- 17:03هذا ما قرته الداخلية بشأن الإقرارات الضريبية بالجماعات
- 16:37بركة: المغرب رائد في البنية التحتية المينائية
- 16:18روسيا تحذر أمريكا من مساعدة تل أبيب عسكريا
- 16:02آخر مستجدات قضية التيربو
- 15:50الوداد الرياضي يعلن عن تشكيلته الرسمية لمواجهة مانشستر سيتي في مونديال الأندية
- 15:40اختراق منصة إيرانية للعملات المُشفّرة
- 15:22مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
- 15:19الطالبي العلمي يستقبل رئيس برلمان سيماك
- 15:02حرب إيران-إسرائيل تشعل "النعرات" بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
منع زراعة الدلاح يشعل غضب مزارعي مولاي يعقوب
شهدت منطقة سيدي داود بإقليم مولاي يعقوب، أمس الأربعاء، احتجاجات غاضبة نظمها عدد من المزارعين، تنديدًا بقرار مفاجئ للسلطات المحلية يقضي بحظر زراعة الدلاح.
وأعرب المحتجون عن استيائهم من القرار الذي وصفوه بـ"المباغت"، مؤكدين أنه سيخلف تداعيات اجتماعية واقتصادية جسيمة، قد تصل إلى حد المتابعات القانونية، بسبب التزامات مالية أبرموها مع شركات زراعية بعدما اقتنوا البذور والمعدات على أمل سداد مستحقاتهم بعد موسم الحصاد.
وانتقد المزارعون ما اعتبروه "تسرعًا" في اتخاذ القرار دون إشعارهم في الوقت المناسب، مطالبين بإيجاد حلول بديلة، من بينها السماح لهم بموسم استثنائي هذا العام، على أن يُطبَّق القرار رسميًا في السنة المقبلة.
ولم تكن هذه الاحتجاجات الأولى من نوعها، إذ شهدت منطقة بني يسنوس بتاونات مؤخرًا مظاهرات مماثلة، بلغت حد تنظيم مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية الجهة بفاس، للضغط على المسؤولين من أجل مراجعة القرار.
من جهتها، بررت السلطات قرار الحظر بالتراجع الحاد في منسوب الفرشة المائية، معتبرة أن زراعة الدلاح تُصنَّف ضمن الزراعات المستنزفة للمياه. وتزامنًا مع هذه الاحتجاجات، نفذت القوات العمومية حملات لمنع الفلاحين من سقي حقولهم، عبر وقف استعمال المضخات التي تستخرج المياه من واد سبو، أحد أكبر الوديان بالجهة.
وفي ظل تصاعد التوتر، يترقب المزارعون تدخلًا عاجلًا من السلطات لإيجاد مخرج يوازن بين ضرورة الحفاظ على الموارد المائية وضمان مصدر عيش مئات الأسر التي تعتمد على هذه الزراعة الموسمية.
تعليقات (0)