- 20:03المنون تغيب "با التهامي" الملقب بـ"مول الݣلة"
- 19:49تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بهذه المدن
- 19:30عملية مرحبا 2025 تحطم أرقاما قياسية
- 19:10التطبيع بين موريتانيا وإسرائيل بوساطة ترامب
- 19:00الصحراء المغربية..الدينامية الدولية تتواصل
- 19:00فيلدا يكشف عن التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس لمواجهة الكونغو الديمقراطية
- 18:45أمن العيون يوضح حقيقة الإعتداء على بحارين
- 18:26تحذيرات من تنامي الخطاب العنصري ضد المهاجرين
- 18:02سدود المملكة تسجل تراجعا مقلقا
تابعونا على فيسبوك
منع زراعة الدلاح يشعل غضب مزارعي مولاي يعقوب
شهدت منطقة سيدي داود بإقليم مولاي يعقوب، أمس الأربعاء، احتجاجات غاضبة نظمها عدد من المزارعين، تنديدًا بقرار مفاجئ للسلطات المحلية يقضي بحظر زراعة الدلاح.
وأعرب المحتجون عن استيائهم من القرار الذي وصفوه بـ"المباغت"، مؤكدين أنه سيخلف تداعيات اجتماعية واقتصادية جسيمة، قد تصل إلى حد المتابعات القانونية، بسبب التزامات مالية أبرموها مع شركات زراعية بعدما اقتنوا البذور والمعدات على أمل سداد مستحقاتهم بعد موسم الحصاد.
وانتقد المزارعون ما اعتبروه "تسرعًا" في اتخاذ القرار دون إشعارهم في الوقت المناسب، مطالبين بإيجاد حلول بديلة، من بينها السماح لهم بموسم استثنائي هذا العام، على أن يُطبَّق القرار رسميًا في السنة المقبلة.
ولم تكن هذه الاحتجاجات الأولى من نوعها، إذ شهدت منطقة بني يسنوس بتاونات مؤخرًا مظاهرات مماثلة، بلغت حد تنظيم مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية الجهة بفاس، للضغط على المسؤولين من أجل مراجعة القرار.
من جهتها، بررت السلطات قرار الحظر بالتراجع الحاد في منسوب الفرشة المائية، معتبرة أن زراعة الدلاح تُصنَّف ضمن الزراعات المستنزفة للمياه. وتزامنًا مع هذه الاحتجاجات، نفذت القوات العمومية حملات لمنع الفلاحين من سقي حقولهم، عبر وقف استعمال المضخات التي تستخرج المياه من واد سبو، أحد أكبر الوديان بالجهة.
وفي ظل تصاعد التوتر، يترقب المزارعون تدخلًا عاجلًا من السلطات لإيجاد مخرج يوازن بين ضرورة الحفاظ على الموارد المائية وضمان مصدر عيش مئات الأسر التي تعتمد على هذه الزراعة الموسمية.