- 22:44عملية مرحبا.. تعبئة عرض لنقل 7,5 ملايين مسافر و2 مليون سيارة عبر 13 خط بحري
- 22:41ترامب يعلن اتفاقاً بين إيران وإسرائيل على وقف تدريجي لإطلاق النار
- 22:33أتلتيكو مدريد يودع كأس العالم للأندية
- 22:25حموشي: الأمن الوطني يولي أهمية خاصة لمحاربة الجرائم ضد الثروة الغابوية
- 22:22قطر تكشف التفاصيل الكاملة لهجوم "العديد"
- 22:08حكيمى يتوج بجائزة أفضل لاعب فى مباراة ساوندرز ضد باريس سان جيرمان
- 22:01التوت المغربي يغزو الشرق الأوسط بأرقام قياسية
- 21:53 باريس سان جيرمان يتأهل لدور الـ16 بهدفين فى مرمى سياتل
- 21:46بعد الهجوم الإيراني..جلالة الملك يجري اتصالا هاتفيا مع أمير قطر
تابعونا على فيسبوك
العطش يخرج ساكنة دواوير بمولاي يعقوب للاحتجاج
مع تصاعد درجات الحرارة واقتراب الصيف من ذروته، يعيش سكان دوار أولاد المعلا، التابع لجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، على وقع أزمة عطش خانقة، بسبب انقطاع مفاجئ في التزويد بالماء الصالح للشرب. وضع مأساوي دفع بالعشرات من الرجال والنساء والأطفال، إلى النزول إلى الشارع، في مسيرة احتجاجية سلمية، انطلقت أمس الأحد، صوب مدينة فاس، للمطالبة بأبسط حقوقهم الإنسانية: شربة ماء.
"العطش يهدد حياتنا"، "أين حقنا في الماء؟"، "لا صيف بدون ماء"؛ هكذا كانت بعض من الشعارات التي صدحت بها حناجر المحتجين، الذين عبّروا عن غضبهم واستيائهم من قطع الماء دون سابق إنذار، رغم التزامهم المنتظم بأداء الفواتير. المحتجون وصفوا القرار بـ"غير الإنساني"، مؤكدين أن توقيته، وسط موجة حرارة مرتفعة، يرقى إلى "تهديد مباشر لصحة الأطفال والمسنين".
"العطش يخنقنا منذ سنوات، وهذه ليست المرة الأولى"، يقول أحد المحتجين، مشيرًا إلى أن الساكنة سبق أن نظمت وقفات ومسيرات سابقة، تلقتها السلطات بوعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ. مشهد الاحتجاج يتكرر، لكن الماء لا يعود، في دوار بات العطش عنوانه الأبرز.
وأكدت مصادر متطابقة، أن الأزمة تعود إلى تخلّي ودادية محلية كانت تشرف على تدبير ملف فواتير الماء، عن أداء المستحقات لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ما تسبب في تراكم ديون ثقيلة، دفعت المكتب إلى اتخاذ قرار بوقف التزويد.
في ضوء هذه التطورات، تطالب الساكنة بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات هذا "الإهمال المالي"، وتحديد المسؤوليات، خاصة في الجانب المتعلق بشبهات سوء التدبير والتصرف في أموال المواطنين. كما يدعون إلى محاسبة كل من تورط في إيصال الوضع إلى هذا المنحدر.
في ختام المسيرة، شدد المحتجون على أنهم مستمرون في حراكهم السلمي حتى إعادة المياه إلى مجاريها، حرفيًا ومجازيًا، معتبرين الماء حقًا أساسيًا لا يقبل التفاوض، ومطلبًا جوهريًا لتحقيق العدالة الاجتماعية، ولتكريس مبدأ الحكامة الجيدة في تدبير المرافق العمومية.
تعليقات (0)