- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
ممارسات خطيرة.. أرباب محطات الوقود يدقون ناقوس الخطر
أصدرت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب تحذيراً بشأن تزايد مقلق للممارسات غير القانونية في سوق المحروقات، حيث بدأ هذا النشاط يتنامى بشكل ملحوظ في السوق الموازية. وأكدت الجامعة، في بيان رسمي، أن الهوامش الربحية قد ارتفعت إلى مستويات قياسية في هذه الأسواق غير المهيكلة، بينما شهدت مبيعات محطات الخدمة تراجعاً كبيراً، مما جعلها تعمل خارج إطار التوزيع القانوني الذي يتطلب الالتزام بمجموعة من المساطر والتراخيص.
وأشار البيان إلى أن الفوضى تعم قطاع المحروقات، حيث يتجه الأفراد والشركات إلى شراء هذه المادة الحيوية وإعادة بيعها أحياناً بطرق غير مشروعة. ولفت إلى ظهور "محطات بنزين متنقلة" ومخازن للبيع بالجملة والتقسيط في مواقع غير مأمونة، حيث تتوفر كل شركة وكل ناقل على مستودع خاص للوقود يشكل تهديداً كبيراً بسبب غياب معايير السلامة والأمان المطلوبة.
وكشف البيان عن وجود العديد من المستودعات السرية التي تبيع الكازوال والبنزين بالتقسيط بشكل غير قانوني، مشيراً إلى أن الجامعة قد أصدرت عدة بلاغات سابقة بهذا الخصوص، وقدمت رسائل للجهات المسؤولة للتحذير من هذه الممارسات.
كما أكدت الجامعة أن دور المحطات قد أصبح محصوراً في تسويق كميات ضئيلة للأفراد والشركات الصغيرة، مما حرمتها من الحصول على حصص مهمة في السوق الوطنية، وبالتالي فقدت مداخيل حيوية لتغطية تكاليف تسيير المحطات.
واعتبرت الجامعة أن هذه المشكلة ليست جديدة، بل هي نتيجة لغياب تنظيم فعّال لعمليات البيع عبر تقنية B2B، حيث تقوم الشركات الموزعة ببيع كميات ضخمة لعملاء كبار بأسعار تفضيلية، مما يحرم المحطات من فرص التعامل مع زبائن مهمين مثل المهنيين والمنتجين.
في ظل هذه الظروف، دعت الجامعة إلى تدخل عاجل لتقنين هذه المعاملات، محذرة من أن هذه الأنشطة التجارية غير القانونية تضر بالاقتصاد الوطني وبالمحطات كمقاولات وطنية، التي فقدت أغلب المتعاملين الرئيسيين بما في ذلك صفقات المؤسسات العمومية. وهذا يثير تساؤلات جدية حول مصدر وجودة الوقود المتداول.
تعليقات (0)