- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
مفتشية وزارة الداخلية تكشف فضيحة تزوير بطلها برلماني عن "البام"
كشفت المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية في تقرير لها، عن فضيحة تزوير مدوية بطالها برلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة" بمدينة تازة، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية.
وجاء في تقرير الداخلية، أن "عبد الواحد المسعودي"، البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، ورئيس المجلس الإقليمي لمدينة تازة، قام ببناء واستغلال مدرسة خصوصية تسمى "البيان" بتجزئة أمين سكن بدون ترخيص، حيث لم يتخذ رئيس المجلس الجماعي لمدينة تازة، جمال المسعودي، القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، أي إجراء بشأن شروع هذا البرلماني في استغلال المدرسة خلال الموسم الدراسي الحالي، بعد الإنتهاء من أشغال البناء دون الحصول على التراخيص اللازمة، خاصة أن تلك المنظمة لمجال التربية والتكوين.
وأورد التقرير ذاته، أن المسعودي قام بتزويد المدرسة بالماء والكهرباء بشكل غير قانوني، كما زودها بالماء من خلال بئر مجاورة دون التأكد من كونه صالحا للشرب، مما قد يعرض صحة التلاميذ والمستخدمين للخطر، كما تم ربطها بالشبكة الكهربائية من خلال مشروع المجمع السكني المقام على التجزئة والمتواجد بالقرب من مقر بناية المدرسة. إضافة إلى قرصنة الأقنان السرية للبرنامج المعلوماتي "مسار"، المنظومة التي وضعتها وزارة التربية الوطنية لتدبير كل مؤسسة على حدة لإدخال نتائج التلاميذ.
من جهتها، أكدت مديرية أكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس مكناس، عدم توفر مدرسة "البيان" التي يملكها برلماني "البام"، على الترخيص. موضحة أنها منحته الموافقة المبدئية، لكنه لم يستكمل الملف القانوني، وخاصة الإدلاء بتصاميم ورخص البناء. معتبرة أنه بالنسبة للأكاديمة فإن "هذه المؤسسة غير موجودة، وعلى جهات أخرى القيام بواجبها".