- 17:23قلق إسباني بشأن احتمال نقل قاعدة أمريكية إلى المغرب
- 16:34فضيحة بالجزائر.. الشعب بدون حليب و قصر شنقريحة في باريس يكلف مليوني يورو
- 16:12سجن زايو ينفي انتشار الحشرات
- 16:03شركة كندية تستأنف التنقيب عن الذهب في المغرب
- 15:55القضاء يدين “طوطو” بالحبس مع وقف التنفيذ
- 15:52“الزائر” أمام القضاء من جديد بمراكش
- 15:40نسبة ملء السدود بالمغرب تصل 40%
- 15:30صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
- 15:30حريق مهول يلتهم المسبح البلدي بالناظور
تابعونا على فيسبوك
معرض الكتاب يحتفي بالمسار الأدبي لمبارك ربيع
احتفى المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، اليوم السبت، بالمنجز الأدبي والفكري للكاتب مبارك ربيع، مبدعا متجددا ومساهما في إغناء الخزانة الروائية المغربية والعربية.
وضمن فقرة "مسار" التي تحتفي في إطار الدورة ال 30 للمعرض بشخصيات فكرية وأدبية أثرت الحقل الثقافي، تم استدعاء محطات نوعية من المسار الروائي للكاتب الذي راهن على التجريب لا كغاية شكلية، بل كمدخل لتطوير الكتابة السردية، حسب الناقد والأكاديمي محمد الداهي.
18 رواية، و5 مؤلفات فكرية، و7 مجموعات قصصية، و5 مجموعات قصصية للأطفال واليافعين، حصيلة سجل الداهي انتظامها واستمراريتها على مدى ما يناهز ستة عقود، مع ما صاحب هذا الرصيد الكمي من بحث موصول عن التجديد واقتراح أشكال جديدة للكتابة ومقاربة الموضوع الروائي.
وشدد الناقد عبد المجيد النوسي، بدوره، على حالة خاصة لاستمرارية في العطاء منذ 1969 مع صدور المجموعة القصصية "سيدنا قدر" في ظل انقطاع الكثير من الكتاب عن التأليف وقلة إصدارات البعض الآخر.
ولاحظ أن ربيع الذي رأى النور بضاحية سطات سنة 1935، واكب تطور أسئلة الكتابة على مستوى الشكل والأدوات، معتبرا أن رواية "الريح الشتوية" (1977) تكرس امتلاك الكاتب لتقاليد الكتابة، خصوصا على مستوى شعرية اللغة، ليعرج على محطات أخرى تجلت في تجريب يوظف الأسطورة في "بدر زمانه" (1984) وصولا إلى بناء الشخصيات عبر مسارات تحددها استعادة الذاكرة والحلم في رواية "أحمر، أسود" (1921).
وثمن النوسي في تجربة المحتفى به اهتمامه المزمن بتطوير تقنيات الكتابة، التي انبرت في مرحلة ما الى كتابة المدينة، من خلال انتخاب مدينة الدار البيضاء فضاء روائيا، مع بحث مؤرق عن لغة للمكان تتحقق من خلال الوصف ورؤية الشخصيات. وتوقف في هذا الباب عند ثلاثية "درب السلطان" التي ضمت "نور الطلبة"، و"ظل الأحباس" و "نزهة البلدية"، والتي توغلت في جغرافية الدار البيضاء وجمعت شتات ذاكرتها وفككت نظام العلاقات الاجتماعية فيها.
وأبدى مبارك ربيع، الذي حظيت أعماله بانتشار واسع خصوصا بفضل برمجتها ضمن المقررات الدراسية، امتنانه لاحتفالية تحقق الحضن الثقافي الذي يحتاجه الأديب من أجل تعزيز إيمانه بدوره في إثراء البنية الثقافية لمجتمعه.
وعلق على بعض المقاربات النقدية التي واكبت أعماله معتبرا أن اللغة هي علبة ألوان الكاتب التي يلون بها مواقف شخصياته. وشدد، بخصوص العلاقة بين الإبداع والنص النقدي، على أن الكاتب صانع قيم فنية، والناقد مدعو الى اكتشاف هذه القيم لا محاولة فرض قيمه الخاصة باستدعاء نظريات جاهزة.
يذكر أن مبارك ربيع الذي أصدر عمله الروائي الأول عام 1972 بعنوان "الطيبون"، شغل منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة بنمسيك الدار البيضاء، وتوج بعدة جوائز منها جائزة المغرب للكتاب، وجائزة السلطان قابوس للرواية، وجائزة محمد زفزاف للرواية العربية.
تعليقات (0)