- 16:19جثة مغربي ترفع عدد ضحايا دانا باسبانيا إلى 223 شخصا
- 16:11العراق يُجدّد دعمه لمغربية الصحراء
- 16:02الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة الأسد مُغادرة روسيا
- 15:47هذه حصيلة مراقبة الأسواق منذ بداية 2024
- 15:33معهد يدعو مندوبية التخطيط لتحديث بيانات أهداف التنمية المستدامة
- 15:10المغرب يدعم وحدة العراق وسيادته
- 15:05تحضيرات البوناني تنعش الرواج الاقتصادي
- 14:46بووانو: المناظرة الوطنية للجهوية بطنجة شخصت وضعية الجهات
- 14:27برادة "يتنازل" عن صلاحياته للكاتب العام
تابعونا على فيسبوك
مطالب حقوقية بإعفاء سكان الجبل من فواتير الكهرباء
في ظل موجات الصقيع القاسية وتساقط الثلوج التي تضرب المناطق الجبلية، دعا الحقوقي عبد الواحد زيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، إلى إعفاء سكان هذه المناطق من دفع فواتير الكهرباء خلال فصل الشتاء. مع حلول هذا الفصل البارد، يواجه هؤلاء السكان تحديات ضخمة في تدفئة منازلهم وسط الظروف القاسية.
غلاء وسائل التدفئة يرهق الأسر
أكد زيات، في تصريح صحفي، أن على الرغم من الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية لتقديم الدعم، فإن مشكلة التدفئة تبقى واحدة من أبرز التحديات التي تستدعي استجابة سريعة وفعالة. ولفت إلى أن الأسعار المرتفعة لوسائل التدفئة وندرة الحطب في بعض المناطق يزيدان من معاناة السكان، مما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في تدفئة منازلهم.
حطب غير كافٍ وحلول غير آمنة
رغم محاولات توزيع الحطب على الأسر المحتاجة، إلا أن هذه المبادرات تبقى غير كافية لمواجهة الحاجة الحقيقية للتدفئة. وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى حلول بديلة قد تعرضهم لمخاطر صحية وبيئية، وفق تصريحات زيات.
إعفاء من فواتير الكهرباء: الحل الأمثل
شدد زيات على ضرورة أن تتخذ الحكومة والبرلمان إجراءات جذرية لمواجهة هذه الأزمة. من أبرز هذه الإجراءات، الإعفاء الكامل من فواتير الكهرباء خلال فصل الشتاء. هذا الإجراء سيساعد على تخفيف العبء المالي على الأسر القروية، ويسمح لها باستخدام الكهرباء بشكل آمن لتدفئة منازلها.
اقتراحات للتخفيف من الأزمة
كما اقترح عبد الواحد زيات أن تتولى مجالس الجهات والجماعات المحلية تغطية مصاريف الكهرباء في هذه الفترة، مما سيساعد سكان المناطق الجبلية على تخطي الأزمة. وأضاف أن توفير أجهزة تدفئة كهربائية مجانية للأسر الأكثر حاجة سيكون خطوة هامة لتحسين الظروف المعيشية.
توسيع الحلول لتشمل المدارس والمرافق العامة
وشدد زيات على أهمية توسيع هذه الإجراءات لتشمل المدارس والمرافق العمومية في المناطق الجبلية، لضمان بيئة دافئة وآمنة للتلاميذ والموظفين على حد سواء، مما يعزز من جودة الحياة في ظل الظروف المناخية القاسية.
كما أكد الحقوقي أن هذه الحلول لا تقتصر على معالجة مشاكل التدفئة فحسب، بل تشكل أيضًا خطوة أساسية نحو تحسين ظروف الحياة في هذه المناطق، وتوفير بيئة صحية وآمنة للسكان خلال فصل الشتاء.