- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
تابعونا على فيسبوك
مطالب بترحيل جماعي للمهاجرين بعد فاجعة ماغديبورغ بألمانيا
خرج مئات الناشطين اليمينيين إلى شوارع مدينة ماغديبورغ الألمانية، مساء السبت، في مظاهرة صاخبة تطالب بترحيل جماعي للمهاجرين، عقب حادثة دهس مروعة شهدتها سوق عيد الميلاد في المدينة مؤخرًا.
وذكرت صحيفة "شبيغل" أن المحتجين تجمعوا في الساحة المركزية للمدينة، حاملين لافتة كتب عليها "الهجرة"، بينما تردد صدى شعارات النازيين الجدد بين الحشود، ما أثار القلق بشأن تصاعد التطرف في أجواء الاحتجاج.
بالتزامن مع ذلك، جرت مراسم تأبين في كاتدرائية ماغديبورغ لتكريم ضحايا الهجوم، بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس فرانك فالتر شتاينماير ورئيس وزراء ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف.
الهجوم الدموي، الذي نفذه المدعو "طالب"، شهد اندفاع سيارة مسرعة نحو حشد مكتظ بالسوق الاحتفالي يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل في التاسعة من عمره، وإصابة نحو 200 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا للمحققين، لا توجد أدلة تشير إلى تورط شخص آخر في الجريمة، حيث يُعتقد أن المشتبه به تصرف بمفرده. لكن الغموض لا يزال يكتنف دوافعه، وسط تقارير تتحدث عن استياء المشتبه به من معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا.
المشتبه به، الذي عرف نفسه كطبيب سعودي في الخمسينيات من عمره وناشط ناقد للإسلام، كان قد أثار الجدل مسبقًا بآرائه المناهضة للإسلاموية، منتقدًا جهود السلطات الألمانية في هذا المجال. ورغم أنه دعم في السابق النساء السعوديات الهاربات من بلادهن، إلا أنه غيّر موقفه لاحقًا محذرًا من طلب اللجوء في ألمانيا، وكتب على موقعه: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا".
في ظل هذا الحادث، تظل التساؤلات حول خلفيات الجريمة وأبعادها مفتوحة، ما يزيد من تعقيد المشهد العام في بلد يعاني من توترات متزايدة حول قضية الهجرة والاندماج.
تعليقات (0)