- 21:04ترامب يفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
- 20:33مونديال 2030.. ملقا الإسبانية ترفض استقبال المباريات
- 20:05صعقة كهربائية تقتل عامل ضواحي الجديدة
- 19:32الوالدية.. الدرك يحبط محاولة تهريب أزيد من طنين من "الحشيش"
- 19:03يفرضون إتاوات بـ"عين الوالي".. سقوط ملثمين في قبضة الدرك
- 18:43بوكماز تخرج المنصوري عن صمتها
- 18:32التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس أمام السينغال
- 18:07ارتفاع حاجيات الأبناك من السيولة إلى 114 مليار درهم
- 17:32موهبة مغربية خارج حسابات إنريكي في سان جيرمان
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مطالب باسترجاع أموال “الدعم المنهوبة” من مستوردي الأغنام
طالبت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بالكشف عن التدابير المزمع اتخاذها لمحاسبة المسؤولين عن توزيع الدعم المخصص لمستوردي الأغنام واللحوم بشكل غير عادل، مع تحديد المسؤوليات والعمل على استرجاع الأموال التي تم الاستيلاء عليها.
وفي سؤال كتابي وجهته التامني إلى أخنوش، أكدت أن الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي اللحوم والأغنام، والذي كان من المفترض أن يساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين ويسهم في خفض الأسعار، تحول إلى وسيلة استغلال من قبل فئة معينة. فقد استفاد بعض المقربين من مبلغ 1300 مليار، بينما بقي المواطن العادي دون أي فائدة تذكر.
وأضافت البرلمانية أن هذا الدعم لم يحقق الهدف المنشود، بل أسهم في تفاقم الوضع المعيشي، ليصبح أداة للسرقة المفضوحة للمال العام، مطالبة بتوضيح شفاف لما حدث. كما دعت الحكومة لتحمل المسؤولية السياسية عن هذا الفشل الذريع في توزيع الدعم بشكل عادل وفعال، واتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات الخطيرة، حفاظًا على المال العام وحقوق المواطنين.
وتساءلت التامني عن كيفية مواجهة الحكومة للوضع الراهن، في ضوء إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي لهذا العام، التي أصبحت عبئًا ثقيلًا على المواطنين. ولفتت إلى تجديد الحكومة دعم مستوردي اللحوم رغم فشل هذا الإجراء في تحقيق أي نتيجة، مشيرة إلى "الواقع المؤلم" الذي تعيشه البلاد، حيث يتم استنزاف مقدرات الوطن ونهب أموال المواطنين، كما حدث مع شركات المحروقات التي استفادت على حساب المواطنين.
وقالت البرلمانية إن هذه الوضعية تكشف عن عمق الفساد المستشري في هياكل الدولة، مما يزيد من حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ويضاعف معاناة الشعب، في ظل غياب آليات رقابة ومحاسبة فعالة. كما تساءلت عن مصير مربي الماشية الذين يعتمدون على بيع الأضاحي كمصدر رزق أساسي، داعية الحكومة إلى اتخاذ تدابير واضحة لدعم الفلاحين الصغار ومربي الماشية لضمان استمرارية عملهم.