- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
تابعونا على فيسبوك
مصرع ستيني في حريق بواحة قرب الرشيدية
لقي شخص مصرعه أثناء محاولته إخماد حريق شب بواحة نخيل بقصر أولاد عيسى بجماعة أوفوس، على بعد عشرين كلم من مدينة الرشيدية.
الراحل يدعى قيد حياته "ب.ر" ويبلغ من العمر 68 سنة، وتم العثور عليه ميتا بعد السيطرة على الحريق، وبيده سعفة نخل وعليه آثار دخان وبعض الحروق، حيث كان من بين السكان المحليين الذين ساهموا في إخماد النيران.
الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الخامسة مساء أمس، بواحة أولاد عيسى التابعة ترابيا لجماعة أفوس إقليم الرشيدية، خلف عددا محدودا من الخسائر المادية، بعدما ساهمت الساكنة المحلية إلى جانب عناصر الوقاية المدنية في إخماده بعد 4 ساعات.
وساهمت رياح جافة وطقس حار تجاوزت درجة حرارته الأربعين، في انتشار الحريق، إلى جانب عدم تنظيف الواحات من جريد النخل اليابس المسمى أيضا "أعشاش النخيل"، والذي كانت تستعمله ساكنة الدواوير في الأفرنة قبل غزو قنينات الغاز.
وكانت جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث، قد نظمت ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية تاسع غشت الجاري بالرشيدية، قافلة للتحسيس والتوعية بمخاطر الحرائق وآثارها السلبية على الواحات.
الحملة نظمت بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وبتعاون وتنسيق مع ولاية جهة درعة تافيلالت، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والمديرية الإقليمية للفلاحة، والمديرية الإقليمية للمياه والغابات، والمديرية الإقليمية للبيئة، ومصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية وفعاليات جمعوية.
هذه القافلة تأتي في سياق التدابير والاجراءات الوقائية من مخاطر الحرائق وما تخلفه من آثار سلبية على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي لواحات الجنوب الشرقي.
وتستهدفهذه القافلة التحسيسية "عموم المواطنين والمواطنات وجمعيات المجتمع المدني والتعاونيات الفلاحية بغية تحسيسهم وتوعيتهم بمخاطر الحرائق والسبل الكفيلة بالمحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الواحات وتنميتها".
وأطر فعاليات هذه القافلة "فريق من المنشطين المختصين، وذلك عن طريق ورشات تطبيقية وتكوينية بالاعتماد على وسائل بيداغوجية حديثة".
واستجوبت القافلة التحسيسية مختلف قصور واحة زيز مسكي وواحة أوفوس، من خلال الوحدة المتنقلة التي أطلق عليها اسم "لنحمي واحاتنا"، وهي عبارة عن سيارة مجهزة بالتجهيزات والوسائل اللوجستية التي استعملها الجمعية في حملاتها للتحسيس والتوعية بأهمية المحافظة وحماية المناطق الواحية.