- 09:08انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي بالدار البيضاء
- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
تابعونا على فيسبوك
مصرع ستيني في حريق بواحة قرب الرشيدية
لقي شخص مصرعه أثناء محاولته إخماد حريق شب بواحة نخيل بقصر أولاد عيسى بجماعة أوفوس، على بعد عشرين كلم من مدينة الرشيدية.
الراحل يدعى قيد حياته "ب.ر" ويبلغ من العمر 68 سنة، وتم العثور عليه ميتا بعد السيطرة على الحريق، وبيده سعفة نخل وعليه آثار دخان وبعض الحروق، حيث كان من بين السكان المحليين الذين ساهموا في إخماد النيران.
الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الخامسة مساء أمس، بواحة أولاد عيسى التابعة ترابيا لجماعة أفوس إقليم الرشيدية، خلف عددا محدودا من الخسائر المادية، بعدما ساهمت الساكنة المحلية إلى جانب عناصر الوقاية المدنية في إخماده بعد 4 ساعات.
وساهمت رياح جافة وطقس حار تجاوزت درجة حرارته الأربعين، في انتشار الحريق، إلى جانب عدم تنظيف الواحات من جريد النخل اليابس المسمى أيضا "أعشاش النخيل"، والذي كانت تستعمله ساكنة الدواوير في الأفرنة قبل غزو قنينات الغاز.
وكانت جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث، قد نظمت ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية تاسع غشت الجاري بالرشيدية، قافلة للتحسيس والتوعية بمخاطر الحرائق وآثارها السلبية على الواحات.
الحملة نظمت بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وبتعاون وتنسيق مع ولاية جهة درعة تافيلالت، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والمديرية الإقليمية للفلاحة، والمديرية الإقليمية للمياه والغابات، والمديرية الإقليمية للبيئة، ومصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية وفعاليات جمعوية.
هذه القافلة تأتي في سياق التدابير والاجراءات الوقائية من مخاطر الحرائق وما تخلفه من آثار سلبية على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي لواحات الجنوب الشرقي.
وتستهدفهذه القافلة التحسيسية "عموم المواطنين والمواطنات وجمعيات المجتمع المدني والتعاونيات الفلاحية بغية تحسيسهم وتوعيتهم بمخاطر الحرائق والسبل الكفيلة بالمحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الواحات وتنميتها".
وأطر فعاليات هذه القافلة "فريق من المنشطين المختصين، وذلك عن طريق ورشات تطبيقية وتكوينية بالاعتماد على وسائل بيداغوجية حديثة".
واستجوبت القافلة التحسيسية مختلف قصور واحة زيز مسكي وواحة أوفوس، من خلال الوحدة المتنقلة التي أطلق عليها اسم "لنحمي واحاتنا"، وهي عبارة عن سيارة مجهزة بالتجهيزات والوسائل اللوجستية التي استعملها الجمعية في حملاتها للتحسيس والتوعية بأهمية المحافظة وحماية المناطق الواحية.
تعليقات (0)