- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
تابعونا على فيسبوك
مساءلة وزير الصحة حول ملابسات انتحار طبيب بالبيضاء
على إثر انتحار طبيب مقيم بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، وجهت النائبة البرلمانية "فاطمة التامني"، عضو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "خالد آيت الطالب"، حول ظروف وملابسات الواقعة.
وقالت "التامني"، إن واقعة وفاة الطبيب المقيم بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد في ظروف مأساوية تثير الشكوك بخصوص الضغوط النفسية الكبيرة التي مورست على المرحوم في علاقة مع مهمته كطبيب مقيم. مضيفة أنه يستشف من خلال وثيقة التعزية التي أصدرتها اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب على إثر الحادث المأساوي، أن هناك مشاكل حقيقية يعانيها الأطباء الداخليون والمقيمون خلال مسارهم التعليمي بالمراكز الإستشفائية الجامعية من طرف بعض مؤطريهم.
وتساءلت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، كيف لأطباء في طور الدراسة وأطباء في طور التخصص، يعيشون ضغوطات يومية من طرف مؤطريهم، أن يكونوا أطباء متوازنين وقادرين على التكفل العلمي والنفسي بمرضاهم بعد تخرجهم. واعتبرت أن من شأن ما يجري أن يهدد سلامة التأطير الطبي ككل، والمشروع المجتمعي المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية التي يعلق عليها المغاربة آمالا كبيرة.
وطالبت المتحدثة ذاتها، بضرورة اتخاذ الإجراأت اللازمة قصد رفع الحيف والحكرة والظلم، الذي تعانيه هذه الفئة من الأطباء داخل المراكز الإستشفائية الجامعية، كما ساءلته عن السبيل لوضع منظومة تأطيرية طبية تسودها المساواة وحفظ الكرامة وقيم إشعاع العلم الطبي للجميع.
وعثر مساء الخميس الماضي، على الطبيب المقيم في مصلحة المسالك البولية في المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، ميتا دخل غرفته بالمستشفى.
واستنكرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، ما أسمته بعض الاساليب التي باتت تستعمل في ترهيب الأطباء الداخليين والمقيمين ووضعهم تحت ضغط نفسي كبير جراء الإبتزاز الذي يتعرضون له خلال مسار تكوينهم وما يترتب عن ذلك من ضرر نفسي وجسماني يؤدي لما لا تحمد عقباه".