- 12:00المغرب وموريتانيا: دينامية جديدة تتحدى العدمية في المنطقة
- 11:49الدورى الإنجليزي مُمثَّل ب 6 مقاعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
- 11:37إحصائيات مخيفة 57 ألف مبنى مهدد بالسقوط في المغرب
- 11:31الشرطة الإسبانية تستعين بـ 500 فرد أمن لتأمين الكلاسيكو
- 11:20كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026
- 11:15مدير مستشفى الغساني يكشف تطورات حالة المصابين في انهيار عمارة فاس
- 11:10إسبانيا تُفكّك شبكة إجرامية مغربية لتهريب المخدرات
- 10:55فاجعة فاس..5 عائلات رفضت قرار الإخلاء منذ 2018
- 10:44تقرير أمريكي يرصد تأثير اعتراف ترامب بمغربية الصحراء
تابعونا على فيسبوك
مزور تفتتح مدرسة للرقمنة ببني ملال
ترأست غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مراسم افتتاح المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال. وحضر الحدث عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين في الجهة.
ويكمن الهدف الأساسي من تأسيس المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي بجهة بني ملال-خنيفرة هو تزويد الشباب بتدريبات في مجالات الرقمنة والبرمجة. كما تعتمد المدرسة على برنامج تدريبي يمتد لتسعة أشهر يشمل مستويات متعددة في المهارات التقنية والتواصل وإدارة المشاريع وريادة الأعمال. بعد ذلك، يتلقى الطلاب شهرين من التدريب التطبيقي في تطوير البرمجيات وتصميم التطبيقات.
كما تقدم المدرسة دعما مستمرا لخريجيها لمدة شهرين لمساعدتهم في دمجهم في سوق العمل المحلي وتشجيعهم على تنفيذ مشاريعهم الخاصة.
بهذه المناسبة، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية بجهة بني ملال خنيفرة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم إنشاء المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال. بموجب الاتفاقية، تلتزم الجمعية بمساعدة ما بين 60% و70% من خريجي المدرسة في دخول سوق العمل أو بدء مشاريعهم الخاصة، بالتنسيق مع الشريك البيداغوجي للجمعية.
ويذكر، أن هدف المدرسة الرقمية هو تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، ودعم المبادرات الابتكارية، مما يتوافق مع الرؤية الملكية. تأكيدا على هذا الأمر، شدد جلالة الملك محمد السادس على أهمية مشاركة بلادنا بشكل فعال في عملية التحول الرقمي التي يشهدها العالم حاليا.
كما سيتم إنشاء مدارس برمجة جديدة في عدة مناطق بالمملكة، مستلهمة من نموذج المدرسة الرقمية ببني ملال، بهدف تدريب أكبر عدد ممكن من الشباب في مجالات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات الواعدة، وتقديم مساهمات فعّالة للنمو الاقتصادي الوطني.
تعليقات (0)