- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مرتكب جريمة العروي يضع حدا لحياته شنقا داخل السجن
بعد إيداعه السجن بعدما أوقف في جريمة قتل راح ضحيتها زوجين مسنين بجماعة العروي بإقليم الناظور مطلع الأسبوع الجاري، وضع الشاب المتهم البالغ من العمر 35 سنة، يومه الجمعة 19 يونيو الجاري، حدا لحياته شنقا داخل زنزانته في سجن سلوان.
وقالت مصادر محلية، إن الجاني الثلاثيني استعمل عباءته الخاصة لشنق نفسه بعدما مزقها وحولها إلى شبه حبل ثبته في سقف مرحاض السجن قبل أن ينتحر به، ليعثر عليه سجناء أخبروا الحراس قبل تدخلهم واكتشافهم وفاته وإخبار السلطات والمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في ظروف انتحاره.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور، بتنسيق وثيق مع عناصر المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة العروي، قد تمكنت الإثنين الماضي من توقيف شخص يبلغ من العمر 35 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للإشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد في حق الأصول، ومحاولة القتل العمد في حق سيدتين من أفراد العائلة، وهي الجرائم التي تم تسجيلها في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين بمدينة العروي. ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب مديرية الأمن، فإن مصالحها كانت قد عاينت جثة زوجين، يبلغان من العمر 86 و85 سنة، تم تعريضهما لطعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض داخل منزلهما بمنطقة مدارية بمدينة العروي، كما تم نقل ابنة الضحية وزوجة ابنه إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح خطيرة بواسطة السلاح الأبيض من طرف شخص كان يرتدي قناعا حاجبا للمعطيات التعريفية وقفازات.
وأورد البلاغ الأمني، أن الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية المنجزة أسفرت عن الإشتباه في تورط حفيد الضحية في ارتكاب هذه الجريمة، والذي تم توقيفه وهو يحمل آثار جروح وكدمات، كما تم العثور بمنزله وبمحيطه الخارجي عن مجموعة من الأدلة والإثباتات العلمية التي تحمل البصمة الجينية وعينات من الحمض النووي الخاصة بالمشتبه فيه.