X

لتغيير الموقع

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

مراكش.. حماة المال العام ينتقدون ما آلت إليه الأوضاع بسبب الفساد

الجمعة 05 يوليو 2024 - 20:04
مراكش.. حماة المال العام ينتقدون ما آلت إليه الأوضاع بسبب الفساد

انتقد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، المناخ العام في مدينة مراكش، وكذلك طريقة تسييرها من طرف المنتخبين الذين لا يعون مكانتها الحقيقية اقتصاديا و تاريخيا وسياحيا، مبدئيا امتعاضه الشديد لما آلت إليه حالتها خلال السنوات الأخيرة، حيث طال التهميش والإهمال أغلب مآثرها.

وعن المنتخبين الذين تحدث عنهم الغلوسي، أكد بأن "منهم من صدرت ضده أحكام قضائية لتورطه في جرائم الفساد ونهب المال العام ورغم ذلك لازال في موقعه، ليضيف، " هذا هو قدر المدينة وحالها في انتظار أن يستيقظ الوعي الجماعي لنفض الغبار عن المدينة ورد الإعتبار إليها".

وأضاف الغلوسي في تدوينة على حائطه الشخصي بالفيسبوك، "في مراكش غادر اليسار الساحة وتخلى جزء كبير من مناضليه عن معارك الساكنة وقضاياها، مردفا بالقول: " مناضلون محسوبون على اليسار غادروا كل مواقع ومجالات النضال و لا أثر لهم مطلقا في المدينة.لا يسمع لهم رأي ولا صوت حول واقعها".

وتابع الغلوسي تدوينته بالتأكيد، على أنهم، "غادروا جبهات النضال وتركوا لوبيات الفساد وأحزاب الريع تستفرد بالقرار العمومي لوحدها وتفعل كل مايحلو لها مجلس المدينة يتكلم بلسان واحد ويردد خطابا واحدا ولن تسمع صوتا معارضا ومنتقدا لواقع التدبير العمومي نخبة استغل جزء منها مواقع المسؤولية للإغتناء غير المشروع وخدمة مصالحه الخاصة والتقرب من السلطة".

وأضاف ذات الحقوقي، أن "أنه في ساحة جامع الفنا المشهورة رائحة بول البغال تتعايش مع لفوضى والبؤس، لا أدري شخصيا ما الذي يقدمه المسؤولون لمدينة مراكش التي يفضلون أن يطلقوا عليها "مدينة سياحية "، والحال أن حال المدينة يبعث على الشفقة ،ساحة جامع الفنا المشهورة والمصنفة كثرات عالمي تتحول إلى مزبلة".

وزاد الغلوسي، "رائحة البول والغائط التي تتركها الدواب التي تجر العربات تفوح من بعيد، دراجات نارية تسير بسرعة جنونية وسط الساحة والناس التي تتجول بالساحة تلتفت ذات اليمين وذات الشمال حتى تنجو بجلدها من جنون سائقي الدراجات ،متسكعون وحمقى يتجولون وسط الساحة ،ساحة بها حفر وأتربة وغبار يتطاير ،فوضى في كل مكان".


إقــــرأ المزيد