صدمة للمجازين.. وزارة بنموسى تتمسك بتسقيف السن بمباراة التعليم
رغم المناشدات المستمرة من الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية بشأن قرار تسقيف سن الولوج لمباراة التعليم، الذي أقرته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يصر الوزير شكيب بنموسى على التمسك بالقرار الذي قضى على آمال آلاف الشباب الحاصلين على الشهادات العليا والذين يتطلعون إلى مواصلة مسيرتهم المهنية في قطاع التعليم.
وينص إعلان مباراة الولوج لسلك تأهيل أطر التدريس بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، المزمع إجراؤها في 5 أكتوبر المقبل، والذي خصصت له أكثر من 15 ألف وظيفة، على أن لا يتجاوز عمر المترشحين 30 سنة بتاريخ المباراة.
وقد أثار قرار تسقيف سن مباراة التعليم جدلاً واسعاً في الأوساط التربوية، في وقت تتفاقم فيه أزمة البطالة في البلاد، كما تظهر أحدث الإحصاءات من المندوبية السامية للتخطيط.
وذكرت تنسيقية المقصيين من مباراة التعليم في بيان لها أنها لن تتوانى في الدفاع عن حق حاملي الشهادات الجامعية في اجتياز المباراة، استنادًا إلى حقوقهم الدستورية والتجاوزات القانونية المرتبطة بقرار تحديد سن الولوج. كما أكدت التنسيقية أنها ستواصل تنظيم الاجتماعات واللقاءات مع الهيئات الحقوقية والسياسية للحصول على دعمها وتعزيز الجبهة النضالية لتحقيق مطالبها، بما في ذلك اتخاذ إجراءات قانونية ضد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.