- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
تابعونا على فيسبوك
مختل عشريني ينهي حياة والده بطعنة سكين
شهدت "آيت مولاي احماد" بتراب جماعة "أكفاي" التابعة ترابيا وإداريا لعمالة مراكش، يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، جريمة قتل بشعة نفذها شاب في حق والده.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الشاب البالغ من العمر 25 سنة يعاني من اضطرابات عقلية، قام بطعن والده على مستوى الصدر والظهر، لأسباب مجهولة، متسببا في إصابته بجروح خطيرة. مشيرة إلى أنه تم نقل الضحية على وجه السرعة صوب مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.
وأضافت المصادر أن مصالح الدرك الملكي التابعة للمنطقة انتقلت إلى عين المكان، واعتقلت الشاب الجاني وأحالته على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية للتأكد من سلامة قواه العقلية، فيما جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، وتم فتح تحقيق حول الحادث لمعرفة حيثيات وملابسات الواقعة.
وكشف تقرير حديث أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عن تصاعد عدد جرائم القتل في المغرب بشكل سنوي، حيث يصل المعدل إلى 2.1 جريمة قتل لكل 100 ألف حالة وفاة، مشيرا إلى أن الإتجاه التصاعدي في جرائم القتل في شمال إفريقيا يتركز في مدينتين فقط، هما العاصمة الجزائرية ومدينة البيضاء في المغرب.
وأوضح التقرير أن جرائم القتل في المغرب وصلت إلى 761 جريمة سنة 2017، مقابل 594 عام 2016، وكان هذا الرقم في حدود 89 فقط سنة 1990، وما انفك يرتفع كل سنة حتى وصل ذروته القصوى سنة 1997 بنحو 732 قتيلا، ثم عاد بعد ذلك إلى الإنخفاض قليلا إلى ما بين 400 و500 قتيل سنويا حتى سنة 2016، ثم ارتفع أكثر سنة 2017. مبرزة أن 29 في المائة من جرائم القتل في المغرب يقوم بها "شريك حميم" أو "فرد من الأسرة"، و8 في المائة نتيجة السرقة، و3 في المائة منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة، أما نسبة مرتكبي جرائم القتل تحت تأثير الكحول، فتصل في المغرب إلى 19 في المائة.
تعليقات (0)