- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
تابعونا على فيسبوك
مختل عشريني ينهي حياة والده بطعنة سكين
شهدت "آيت مولاي احماد" بتراب جماعة "أكفاي" التابعة ترابيا وإداريا لعمالة مراكش، يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، جريمة قتل بشعة نفذها شاب في حق والده.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الشاب البالغ من العمر 25 سنة يعاني من اضطرابات عقلية، قام بطعن والده على مستوى الصدر والظهر، لأسباب مجهولة، متسببا في إصابته بجروح خطيرة. مشيرة إلى أنه تم نقل الضحية على وجه السرعة صوب مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.
وأضافت المصادر أن مصالح الدرك الملكي التابعة للمنطقة انتقلت إلى عين المكان، واعتقلت الشاب الجاني وأحالته على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية للتأكد من سلامة قواه العقلية، فيما جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، وتم فتح تحقيق حول الحادث لمعرفة حيثيات وملابسات الواقعة.
وكشف تقرير حديث أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عن تصاعد عدد جرائم القتل في المغرب بشكل سنوي، حيث يصل المعدل إلى 2.1 جريمة قتل لكل 100 ألف حالة وفاة، مشيرا إلى أن الإتجاه التصاعدي في جرائم القتل في شمال إفريقيا يتركز في مدينتين فقط، هما العاصمة الجزائرية ومدينة البيضاء في المغرب.
وأوضح التقرير أن جرائم القتل في المغرب وصلت إلى 761 جريمة سنة 2017، مقابل 594 عام 2016، وكان هذا الرقم في حدود 89 فقط سنة 1990، وما انفك يرتفع كل سنة حتى وصل ذروته القصوى سنة 1997 بنحو 732 قتيلا، ثم عاد بعد ذلك إلى الإنخفاض قليلا إلى ما بين 400 و500 قتيل سنويا حتى سنة 2016، ثم ارتفع أكثر سنة 2017. مبرزة أن 29 في المائة من جرائم القتل في المغرب يقوم بها "شريك حميم" أو "فرد من الأسرة"، و8 في المائة نتيجة السرقة، و3 في المائة منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة، أما نسبة مرتكبي جرائم القتل تحت تأثير الكحول، فتصل في المغرب إلى 19 في المائة.