- 19:30المغرب يتصدر الملتقى الدولي التاسع لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن بمراكش
- 19:00الصويرة تحتفي بوصول المشاركات في النسخة 34 من "رالي عائشة للغزالات"
- 18:21ليفربول يتوج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة العشرين بعد اكتساحه لتوتنهام
- 18:11نهضة بركان يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية تواليا
- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
أفرزت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ظواهر إجتماعية جديدة، على سبيل المثال لا الحصر، أشخاصا يسمون ب"المؤثرين"، ينتجون محتويات مليئة بالتشهير والسب والقذف والحديث في أعراض الناس.
في هذا الإطار شنت السلطات المختصة، خلال الأسابيع الماضية، حملة واسعة على أصحاب هذه الصفحات، حيث تم متابعة كل من رضى البوزيدي الملقب "ولد الشينوية" و"إلياس المالكي"، تواليا بالسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للغير والتشهير والإخلال بالحياء العام.
هذه المتابعات تفاعل معها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بشكل كبير، منوهين بهذه الخطوة التي اعتبروها بداية نهاية موجة التشهير التي أضحت رائجة على السوشيال ميديا المغربي، ومناسبة لردع كل من سولت له نفسه الاعتداء والمس بالحياة الخاصة للآخرين.
في هذ السياق اتصلت جريدة "ولو" الإلكترونية، بعلي الشعباني باحث في علم الاجتماع للإستفسار حول ظاهرة التشهير والمس بالحياة الخاصة للأشخاص، حيث أكد الباحث في علم الاجتماع، أن هذه السلوكيات التي وصفها "بالمنحطة" استغلها منتجوا هذه الرداءة لتحقيق أغراض تظهر من خلال أمراضهم النفسية والاجتماعية.
واعتبر الشعباني في تصريحه للموقع أن ظاهرة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، غير مبررة نهائيا وبعيدة كل البعد عما ألفناه بمجتمعنا المغربي، خاصة وأن هذه السلوكيات تمس بالمجتمع عامة قبل الأشخاص الذين مست كرامتهم وتم التشهير بهم.
وأوضح الشعباني في ذات الصريح، أن هذه السلوكيات المرضية لا تمت للأخلاق بصفة، فالذي يسب حسب قوله، "إنسان لا أخلاقي، إنسان لا مبادئ له، إنسان لا يقدر الحياة داخل المجتمع".
وأشار الباحث في علم الاجتماع، إلى أن اللجوء إلى التشهير في أعراض الناس والمس بكرامتهم، يدعو إلى الفتنة والهدم ويتناقض مع فكرة البناء التي نسعى من خلالها لبناء مجتمع متسامح يحب بعضه البعض.
واعتبر الشعباني، أن المتابعات القانونية في حق المشهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لن تكون كافية لضبط والحد من التشهير والمس بالحياة الخاصة للأشخاص، في حين التركيز على الوعي والتربية السليمة، عوامل نستطيع من خلالها الحد من هذه الظواهر "المنحطة".
تعليقات (0)