- 12:42“مرجان” يحذر زبناءه
- 12:03المغرب في صدارة مستوردي مواد التجميل المزورة
- 11:15إحباط محاولة إغراق الفنيدق ب"القرقوبي"
- 10:44سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
- 10:38غزة: 1500 فقدوا البصر في حرب الإبادة
- 10:18المغرب يواجه سيراليون بطموح التأهل إلى المونديال والاقتراب من اللقب
- 09:55إحتقان غير مسبوق تشهده مخيمات تندوف
- 09:00توقيف بحارة مغاربة بتهمة تهريب مهاجرين إلى سبتة
- 08:33الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار
تابعونا على فيسبوك
مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم مبادرة تضامنية في أديس أبابا
نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أمس الخميس بمسجد التوفيق في أديس أبابا مبادرة تضامنية لفائدة أسر إثيوبية معوزة، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك. وفي إطار التنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، شملت المبادرة توزيع مواد غذائية على 1000 مستفيد، منهم مسنون وأرامل من المسلمين والمسيحيين، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يحث عليها الإسلام.
وأوضح عثمان صقلي حسيني، المدير المالي للمؤسسة، في كلمة خلال النشاط الذي حضره وزير الدولة لبناء السلام والمصالحة الوطنية بوزارة السلام الإثيوبية، خير الدين تيزيرا، أن المبادرة تأتي تجسيدًا للرؤية السامية للملك محمد السادس، أمير المؤمنين، والتي ترتكز على تعزيز قيم التعاون والتعاضد والوحدة الإفريقية. وأضاف صقلي حسيني أن هذه الخطوة تنضم إلى سلسلة من المبادرات التي تنظمها المؤسسة خلال شهر رمضان عبر فروعها في 48 دولة إفريقية، مما يؤكد التزامها الثابت بتعزيز ثقافة التضامن.
وشدد حسيني على أن تنظيم هذا النشاط يتيح لعلماء البلدين فرصة اللقاء وتعزيز التعاون لخدمة الدين وتعميق قيم التسامح والانفتاح، وهي قيم يرى أنها ضرورية للحفاظ على السلام والأمن وتحقيق الرفاهية في المجتمعات الإفريقية. وأكد المسؤول أن المؤسسة ستواصل تنفيذ برامجها المتنوعة بهدف الترويج لقيم الإسلام وتعزيز جهود العلماء الأفارقة لخدمة أمن واستقرار وتنمية القارة.
ومن جهتها، أكدت السفيرة المغربية لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس للفئات المحرومة في البلدان الإفريقية، كما أنها تعد تجسيدًا للروابط الدينية والثقافية التي تجمع المملكة بدول إفريقيا، لا سيما إثيوبيا. وفي هذا السياق، عبّر الشيخ حاجي إبراهيم توفا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، عن شكره للملك على هذه الالتفاتة الكريمة لصالح المحتاجين، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي للعمل التضامني، ومذكرًا بمبادرات المؤسسة الأخرى مثل تنظيم مسابقة وطنية في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وقد أعرب المستفيدون عن امتنانهم للمؤسسة على هذه المبادرة التي تُعد الأولى من نوعها في هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، مؤكدين على أهمية مثل هذه الجهود في تقديم الدعم للفئات الضعيفة خلال الأيام المباركة من شهر رمضان.
تعليقات (0)