- 08:15إدارة الدفاع تكشف حقيقة اختراق بيانات المحافظة العقارية
- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
تابعونا على فيسبوك
لندن.. إبراز الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية
استعرضت "ليلى بنعلي"، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في كلمة لها خلال جلسة النقاش الوزارية حول التعاون لتعزيز الأمن الطاقي، يومه الجمعة 25 أبريل الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية، مؤكدة إلتزام المملكة الراسخ بإعادة هيكلة المنظومة الطاقية على المستوى الدولي.
وأبرزت "بنعلي"، أن واقع البنية التحتية العالمية يستلزم تحولات جذرية، مشددة على الدور المركزي للمغرب في رسم ملامح أمن طاقي جديد يقوم على تعزيز الاستثمارات وتحديث الشبكات. وأضافت أن المغرب يدبر مسؤوليات كبرى رغم كونه بلدا متوسط الدخل، بفضل ارتباطه الثقافي واللوجستي والطاقي بكل من أوروبا والمحيط الأطلسي، موضحة أن سنة 2025 تعتبر موعداً حاسماً لتحقيق نقلة نوعية في السياسة الإستثمارية للمملكة، مع طموح مضاعفة الإستثمارات السنوية في مشاريع الطاقات المتجددة أربع مرات، وزيادة الإستثمارات بخمس مرات في الشبكة الكهربائية.
وسجّلت وزيرة الإنتقال الطاقي، أن الرؤية الملكية للأمن الطاقي لا تقتصر على تأمين الجزيئات والإلكترونات، بل تتجاوز ذلك إلى إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الطاقية، تشمل تعزيز الشراكات الإستراتيجية، تأمين الأصول الطاقية، تطوير سلاسل القيمة، إرساء قواعد العدالة الإجتماعية والطاقية، تحقيق التنمية المستدامة، واعتماد نماذج تدبير ذكية ومشتركة للشبكات الكهربائية.
وأفادت الوزيرة، بأن الإندماج الإقليمي يشكل ركيزة أساسية للاستراتيجية الطاقية للمملكة، مذكّرة بأن المغرب تبنى هذا الخيار عبر طرح مناقصة ضخمة بقيمة 6 مليارات دولار، لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي وربط أنبوب الغاز الأفريقي - الأطلسي، وهو المشروع الذي سيمكن من نقل الجزيئات والهيدروجين الأخضر بين أفريقيا وأوروبا، مع دعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي.
تعليقات (0)