لدعم جهود خبراء الصحة.. فيسبوك تُقرر حظر الإعلانات المضادة للقاحات
مع سعي شركات الأدوية ومراكز الأبحاث والجامعات حول العالم للتوصل إلى لقاح آمن لفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من شخص حول العالم، وأدوى بحياة أكثر من ألف مصابا، ظهرت العديد من الأصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنادي بعدم التطعيم بهذه اللقاحات بعد إطلاقها، لما تشكله من خطورة على الصحة.
ولجأت شركة فيسبوك إلى حظر الإعلانات المضادة للقاحات، التي تثني المستخدمين عن الحصول عليها، حيث قال رئيس قسم الصحة في الشركة كانج شينج جين، ومدير إدارة المنتجات روب ليذرن في منشور: "إن كان الإعلان يثني شخصا ما عن الحصول على لقاح، فسنرفضه".
وقالت الشركة إنها تعمل مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف في حملات رسائل الصحة العامة، لزيادة معدلات التحصين، كما أضاف متحدث باسم فيسبوك: "إن كان الإعلان يثني عن اللقاح صراحةً، فسيُرفض، ويتضمن ذلك تصوير اللقاحات على أنها عديمة الفائدة، أو غير فعالة، أو غير آمنة، أو غير صحية، أو وصف لقاحات الأمراض بأنها غير ضارة، أو وصف المكونات الموجودة في اللقاحات بأنها ضارة أو مميتة".
من =جهة أخرى، أعلنت فيسبوك أنها ستسمح بالإعلانات التي تدافع عن سياسات الحكومة بشأن اللقاحات، ويشمل ذلك لقاح الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19).
قالت إنها ستسمح بإعلانات شبيهة بتلك التي أطلقها مرشح مندوب الولاية في فيرجينيا في شهر أغسطس، والتي قال فيها: "أوقفوا التطعيمات القسرية ضد فيروس كورونا، وإلزام الجميع باللقاح قبل إطلاقه؛ من دون معرفة إن كانت لذلك اللقاح آثار جانبية طويلة المدى، سابقة لأوانها وخطيرة".