- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
لخليع: محطات القطارات بالمغرب هي قصور حقيقية في عصرنا الحديث
حضر محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية حفل إصدار كتاب بعنوان "حلم المحطات: مغامرة عالمية"الذي أشرفت على نشره مؤسسة منشورات الجنوب.
ويقدم الكتاب مجموعة منتقاة من أربع وخمسين محطة من بين الأجمل أو الأكثر رمزية في العالم.
وتم إنجاز المؤلف بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، وأعضائه الممثلين في شركات السكك الحديدية من جميع مناطق العالم. وهو ينقل القارئ إلى القارات الخمس، لاكتشاف هذه الآثار التاريخية، شهود عصرنا، التي غالبا ما تعتبر مجرد توقف عبور بين قطارين.
وفي كلمة له بالمناسبة، أفاد محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أنه منذ 15 سنة، تم تحديث المحطات، و لم تعد مجرد محطات توقف، بل باتت نماذج هندسة معمارية نابضة في قلب المدن. وبهذه الجماليات الطليعية وبوظائفها، تعلن عن طموحات قطاع السكك الحديدية والتحديات الرئيسية للغد. قبل
أن يتابع أنها أعمال أفضت إلى حلة جديدة أو إعادة تأهيل للمحطات، من طرف مهندسين معماريين موهوبين، يتم عبورها كل يوم من قبل الآلاف من الناس.
واستطرد لخليع بأن المكتب الوطني للسكك الحديدية ينجز محطات جديدة للقطار عالي السرعة في المغرب، من طرف مهندسين معماريين موهوبين يتم عبورها يوميا من قبل الآلاف من المسافرين، وهذه المحطات، التي تعتبر امتدادا وتوسّعا للمجال الحضري، هي قصور حقيقية في عصرنا الحديث.
هناك تلك التي شهدت تاريخا زاخرا بالأحداث يحمسنا، وهناك الفخمة الساحرة التي تبهرنا، وهناك تلك التي تسعدنا بأسلوبها ونمطها. محطات، رموز للسفر والحركة الدؤوبة، ومسرح لتلاقي آلاف الأشخاص، من كل الأعمار ومختلف الثقافات، حسب البلاغ الصحفي.
وعلى امتداد جميع الصفحات، كل محطة مختارة داخل مدينة، بلد أو قارة، تأخذ معها القارئ إلى لحظة من الجمال والإنسانية.