- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
تابعونا على فيسبوك
كلمة "صديقي" في افتتاح فعاليات الذكرى الثانية لـ"اليوم العالمي لشجرة الأركان"
قال "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في كلمة ألقاها يومه الثلاثاء 10 ماي الجاري عبر تقنية التناظر المرئي، خلال افتتاح فعاليات الذكرى الثانية لليوم العالمي لشجرة الأركان المقامة بأكادير، إن تنمية سلسلة الأركان تقوم أساسا على استراتيجيتي "الجيل الأخضر 2020-2030"، و"غابات المغرب 2020-2030".
وأوضح "صديقي"، أنه بهدف تنمية سلسلة الأركان، فإن استراتيجيتي "الجيل الأخضر" و"غابات المغرب" تعتمدان على 05 ركائز من أجل مواصلة برنامج غرس 50 ألف هكتار في أفق سنة 2030، وتأهيل 400 ألف هكتار من المجال الغابوي وفق نموذج تدبير شمولي ومستدام يرتكز على التعاقد من أجل الحماية التشاركية للمجال الحيوي للأركان، ودعم تثمين الإنتاجية وإنعاش صادرات زيت الأركان، ودعم البحث العلمي، وهيكلة التنظيم المهني حول مشاريع التجميع الفلاحي.
وأكد أن عقد البرنامج الخاص بتنمية سلسلة الأركان عرف خلال الفترة الممتدة بين 2012-2020 تحقيق حصيلة جد إيجابية، مشيرا إلى أنه تم في هذا الإطار تأهيل ما يفوق 164 ألف هكتار من المجال الغابوي في إطار مقاربة تشاركية مع ذوي الحقوق مستغلي مجال الأركان، وغرس 10 آلاف هكتار من الأركان الفلاحي في المناطق الهشة الممول بشراكة مع الصندوق الأخضر للمناخ، والذي يعتبر نموذجا في مجال تثمين أراضي الخواص عبر مشاريع الفلاحة التضامنية، و في اعتماد الأعشاب الطبية و العطرية كنظام بيني للأركان كتجربة فريدة ستساهم لامحالة في خلق قيمة مضافة لهذه المحيطات ودعم قدرتها على التأقلم.
وأضاف وزير الفلاحة، أن "الإعلان الأممي للإحتفاء بشجرة الأركان ليس وليد صدفة، وإنما هو تكريم لهذه الشجرة المباركة التي عمرت بالمغرب، وورثناها عن أجدادنا وقاومت كل الظروف المناخية والعوامل البشرية حتى أصبحت مثالا يحتدى به في التكيف بكل أبعاده". وذكر أن أهمية هذا النظام الإيكولوجي تكمن في دوره الفعال في الحد من التصحر والتعرية وكذا في خصائصه المتميزة كنظام غابوي-رعوي وفلاحي متكامل يوفر شروط التعايش المتوازن بين الإنسان وباقي المكونات الطبيعية لهذا النظام من وحيش وغطاء نباتي.
ويعد الإعلان الأممي تتويجا لجهود المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس في تنمية المجال الحيوي للأركان والحفاظ على هذا الموروث الطبيعي ذي الأبعاد الثقافية والسوسيو-اقتصادية.