X

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

في يومها العالمي.. السياحة لازالت تحت رحمة كورونا !!

الاثنين 28 شتنبر 2020 - 18:35

يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسياحة والذي يتزامن هذ السنة مع اجتياح فيروس كورونا للعالم والذي حصد أكثر من مليون حالة وفاة حتى اليوم.

ويؤكد الخبراء وجود عدة عوامل ستساعد على عودة قطاع السياحة لتعافيه، أبرز تلك الأمور هي الحرص والتشديد على الإجراءات الصحية والوقائية ضد كورونا، حتى يشعر السائح بأمان بداية من وسيلة السفر والمطار وأيضا الفندق والمزارات السياحية.

خسائر قطاع السياحة

بلغت خسائر السياحة العالمية بسبب فيروس كورونا المستجد 460 مليار دولار في النصف الأول من العام، كما أفادت منظمة السياحة العالمية.

وتراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من السنة بسبب إغلاق الحدود وفرض قيود على المسافرين ما كبد القطاع خسائر "أكبر بخمسة أضعاف من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية والمالية في 2009" كما ذكرت المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا في بيان.

وتُظهر بيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 100 إلى 120 مليون وظيفة سياحية مباشرة معرضة للخطر بسبب أزمة توقف السياحة منذ الأشهر الماضي.

 ويتوقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية خسارة ما بين 1.5 إلى 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وكل هذا ما يجعل من الضروري للغاية سرعة تعافي القطاع وتعويض الخسائر.

ثلاث سنوات على الأقل للتعافي

توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني عدم عودة شركات السياحة والسفر إلى العمل بشكل كامل قبل 3 إلى 5 سنوات مقبلة، مع الطلب الضعيف الحالي على قطاع السياحة والسفر، مدفوعا بمخاوف صحية وانخفاض دخل المسافرين وقيود فيروس كورونا، سيستمر حتى يتم احتواء الوباء.

ورأت الوكالة أن شركات السياحة والسفر بما فيها شركات الطرقات والمطارات ومشغلو الرحلات البحرية ومحطاتها والفنادق وشركات تأجير السيارات من بين الأكثر تضررًا من كورونا.

وأدى استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد إلى إلحاق أضرار بالغة بشركات الطيران من الناحية المالية.

تنويع مصادر دخل للشركات

مع فترات الإغلاق الطويلة التي فرضتها الدول على منافذها الجوية، جعلت الشركات تضطر للبحث عن مصادر دخل جديدة لتعويض خسائرها الناجمة عن إبقاء أساطيلها متوقفة عن الطيران، بحسب وكالة بلومبيرج للأنباء.

فعلى سبيع الماثل بيع الملابس مثل ما قررت  شركة "كانتاس" للطيران الأسترالية بيع سلعًا كان من المعتاد منحها للمسافرين المميزين على متن رحلاتها مجاناً، ومن بينها 10 آلاف مجموعة من بيجامات النوم.

كما عرضت الشركة الأسترالية حزم وسائل الراحة للبيع عبر الإنترنت مقابل 25 دولارا أسترالياً، وهي منتجات كانت توزع مجاناً على المسافرين، وتضم الحزمة: كريم لليدين، أكياس شاي، بسكويت الشكولاتة ولوز مدخن.

ومن الأفكار الغريبة التي اتخذتها الشركة لتعويض خسائرها، تنظيم رحلات جوية سياحية فريدة من نوعها التي بدون وجهة محددة وتستمر الرحلة 7 ساعات دون توقف حول أستراليا.

المحفزات الحكومية

قدمت الدول السياحية العديد من المحفزات الحكومية لجذب السياح، مثل التي قدمتها إمارة دبي والتي شملت رد 50% من رسم مبيعات الفنادق ودرهم السياحة تعزيزًا للسيولة في القطاع الفندقي بما يسهم في دعم وتعزيز نمو القطاع السياحي في الإمارة والذي يحظى بدعم متواصل من قبل الجهات الحكومية لما له من أهمية كبيرة في تعزيز النمو الاقتصادي.

وفي المغرب، أكدت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، أن خسائر القطاع السياحي الناجمة عن أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19) بلغت 3ر18 مليار درهم ، وذلك في متم السبعة أشهر الأولى من سنة 2020 ، ما يمثل تراجعا للعائدات بنسبة 1ر44 في المائة.

وأوضحت المديرية، في مذكرة حول الظرفية لشهر شتنبر، أنه بالنسبة لشهر يوليوز تراجعت العائدات بنسبة 1ر90 في المائة ، مضيفة أن الوصولات السياحية وليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء المصنفة تراجعت ، نهاية يونيو 2020، ب 5ر63 في المائة و1ر59 في المائة على التوالي.

وبهدف التخفيف من الانعكاسات السلبية لأزمة كوفيد - 19 على القطاع السياحي وضمان إنعاشه ، تم في غشت الماضي التوقيع على عقد برنامج للفترة 2020-2022، يتضمن 21 تدبيرا، ويجمع الفاعلين العموميين والخواص على الصعيدين الوطني والجهوي.


إقــــرأ المزيد