- 13:46منع دخول شاحنات الأغنام إلى الأسواق بإقليم بني ملال
- 13:42مهني يرد على البيجيدي بشأن دعم "مطيشة"
- 13:26حجز 20 طن من الأكياس البلاستيكية بأولاد التايمة
- 13:15ندوة صحفية للجنة الإشراف على انتخابات المكتب المغربي لحقوق المؤلف
- 13:02الدرك الملكي يسجل زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
- 12:48مطالب برلمانية بالتحقيق في اختلالات مشروع إصلاح طريق بجماعة المكرن
- 12:33تأييد حبس المتابعين في قضية “تصرفيقة قائد تمارة”
- 12:14لزرق يكتب: "ديمقراطية الفساد" تتحول من ممارسات لا أخلاقية لحقوق شعبية
- 12:07افتتاح وحدة جديدة لتصنيع الألبسة بسلا
تابعونا على فيسبوك
في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
في خطوة تصعيدية جديدة تعكس التوتر المتزايد بين الجزائر وفرنسا، أوقفت الجزائر بشكل كامل وارداتها من القمح الفرنسي، موجّهة ضربة موجعة لباريس ستكلفها خسارة سوق استراتيجية تستهلك ما يزيد عن 9 ملايين طن سنويًا، خاصة أن الجزائر تُعد أحد أكبر مستوردي القمح في العالم.
التقارير الإعلامية الفرنسية دقت ناقوس الخطر، مؤكدة أن خسارة السوق الجزائرية لن تكون وحدها العبء الثقيل على كاهل مصدّري القمح الفرنسي. فمع انخفاض الطلب الصيني، وتزايد تدفق القمح الأوكراني نحو أوروبا، تبدو صادرات الحبوب الفرنسية برمّتها أمام موسم عسير، تتخلله تحديات تتجاوز الاقتصاد إلى حسابات الجغرافيا السياسية.
الموقف الجزائري لم يبق في إطار الإشارات السياسية، بل بدأ يتخذ طابعًا عمليًا، بعدما أعلن الديوان الوطني المهني للحبوب عن مناقصة لشراء 700 ألف طن من القمح اللين، مشترطًا أن يكون المصدر حصريًا من روسيا أو أوكرانيا، في تجاهل واضح للمزودين الفرنسيين الذين كانوا في السابق من أكبر شركاء الجزائر في هذا المجال.
و يأتي القرار الجزائري كتجسيد فعلي لتحذيرات سابقة أطلقتها الجزائر عقب اعتراف باريس بسيادة المغرب على صحرائه، في موقف أثار استياءً واسعًا لدى صناع القرار في الجزائر. حينها، تعهّدت الحكومة بـ"استخلاص كل النتائج" من هذا الموقف الفرنسي، وهو ما يبدو أن أولى تجلياته بدأت بالظهور عبر بوابة الاقتصاد والتجارة.
تعليقات (0)