- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
تابعونا على فيسبوك
في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
في خطوة تصعيدية جديدة تعكس التوتر المتزايد بين الجزائر وفرنسا، أوقفت الجزائر بشكل كامل وارداتها من القمح الفرنسي، موجّهة ضربة موجعة لباريس ستكلفها خسارة سوق استراتيجية تستهلك ما يزيد عن 9 ملايين طن سنويًا، خاصة أن الجزائر تُعد أحد أكبر مستوردي القمح في العالم.
التقارير الإعلامية الفرنسية دقت ناقوس الخطر، مؤكدة أن خسارة السوق الجزائرية لن تكون وحدها العبء الثقيل على كاهل مصدّري القمح الفرنسي. فمع انخفاض الطلب الصيني، وتزايد تدفق القمح الأوكراني نحو أوروبا، تبدو صادرات الحبوب الفرنسية برمّتها أمام موسم عسير، تتخلله تحديات تتجاوز الاقتصاد إلى حسابات الجغرافيا السياسية.
الموقف الجزائري لم يبق في إطار الإشارات السياسية، بل بدأ يتخذ طابعًا عمليًا، بعدما أعلن الديوان الوطني المهني للحبوب عن مناقصة لشراء 700 ألف طن من القمح اللين، مشترطًا أن يكون المصدر حصريًا من روسيا أو أوكرانيا، في تجاهل واضح للمزودين الفرنسيين الذين كانوا في السابق من أكبر شركاء الجزائر في هذا المجال.
و يأتي القرار الجزائري كتجسيد فعلي لتحذيرات سابقة أطلقتها الجزائر عقب اعتراف باريس بسيادة المغرب على صحرائه، في موقف أثار استياءً واسعًا لدى صناع القرار في الجزائر. حينها، تعهّدت الحكومة بـ"استخلاص كل النتائج" من هذا الموقف الفرنسي، وهو ما يبدو أن أولى تجلياته بدأت بالظهور عبر بوابة الاقتصاد والتجارة.