- 06:37أشرف حكيمي على رأس التشكيلة المثالية لدور المجموعات بمونديال الأندية
- 06:07حرارة مرتفعة في توقعات طقس السبت
- 20:32تفاصيل الملايين المخصصة للأمن السيبراني للمحافظة العقارية
- 20:12التحريض على العنف والكراهية رقميا يورط شخصا بمراكش
- 19:50غرق 4 أشخاص من أسرة واحدة بشاطئ المحمدية
- 19:25ميناء الصويرة.. شجار بين بحارين ينتهي بجـ.ـريمة بشـ.ـعة
- 19:02العثور على جثة شاب بشاطئ سبتة المحتلة
- 18:33القنيطرة.. 16 سنة سجن نافذة للمتهم الرئيسي في قضية التسويق الهرمي
- 18:11الصراع في الشرق الأوسط.. تأكيد جديد لحل الدولتين
تابعونا على فيسبوك
فريق علماء ألماني يتوصل إلى تقنية جديدة لخلق الأعضاء البشرية
توصل باحثون في ألمانيا إلى إمكانية جعل أعضاء جسم الإنسان شفافة باستخدام تقنية حديثة قد تمهد الطريق إلى طبع أجزاء ثلاثية الأبعاد من الجسم مثل الكلى من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وعمل فريق علماء بجامعة لودفيج ماكسيميليانس في ميونيخ بقيادة علي أرتورك على تطوير تقنية تستخدم مذيبا لجعل أعضاء مثل المخ والكلى شفافة.
ويتم بعدها مسح العضو بالليزر في مجهر يمكن الباحثين من رصد أدق تفاصيله بالكامل بما في ذلك الأوعية الدموية وكل خلية يحتويها موضع بعينه.
وعن طريق استعمال هذا المسح، يطبع الباحثون هيكلا خارجيا للعضو، ثم يضعون خلايا جذعية في آلة الطبع ثلاثي الأبعاد تكون بمثابة "الحبر" ثم تُحقن في المكان الصحيح وتخلق عضوا قادرا على أداء وظائفه.
وأصبحت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تستخدم على نطاق واسع في قطاع الصناعة لإنتاج قطع الغيار. وصرح أرتورك إن التقدم الذي حققه فريقه هو خطوة نحو تعميم هذه التقنية في المجال الطبي.
واسترسل أن الطباعة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم كانت تفتقر إلى الآن للبنى الخلوية المفصلة بسبب اعتمادها على صور ملتقطة بالتصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي.
وتابع قائلا "يمكننا رؤية موضع كل خلية في الأعضاء البشرية الشفافة. وبعدها يمكننا بالفعل صنع نسخة مطابقة تماما باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لصنع عضو حقيقي قادر على أداء وظيفته".
وأضاف "لذا أعتقد أننا الآن أقرب بكثير من صنع عضو بشري حقيقي لأول مرة".
ويتجهز فريق أرتورك بالبدء بصنع بنكرياس بالطباعة الحيوية خلال عامين أو ثلاثة أعوام، ويتطلعون إلى صنع كلية خلال خمس إلى ست سنوات.
وقال أرتورك إن فريق العلماء سيطبقون اختبارات تجريبية على الحيوانات لمعرفة ما إذا كان بمقدورها العيش بهذه الأعضاء، وقد يبدأون التجارب السريرية في غضون خمس إلى عشر سنوات.
تعليقات (0)