- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
تابعونا على فيسبوك
فاس.. حقيقة إصابة صينية بفيروس "كورونا"
على إثر الأخبار المتداولة بشأن استقبال سيدة من جنسية صينية بأحد مستشفيات مدينة فاس، عليها علامات الإصابة بفيروس "كورونا" القاتل، أكدت مسؤولة التواصل بمندوبية الصحة في فاس، أن هذه الأخبار "عارية عن الصحة".
وكشفت ذات المسؤولة، أن مستشفى فاس لم يستقبل أي حالة مصابة بفيروس "كورونا"، خلال الأسبوع الجاري. مشددة على أن مندوبية الصحة وجل أطقم الوزارة، مجندين لرصد أي تطور بخصوص احتمال اكتشاف المغرب، كما أن المندوبية على استعداد دائم للتواصل مع المواطنين ووسائل الإعلام لإستجلاء الحقيقة ومدهم بالمعلومات اللازمة.
وكانت المصالح الطبية بمدينة شفشاون، قد أقدمت صباح يومه الإثنين 27 يناير الجاري، على إيداع سائحة صينية في الحجر الصحي وإخضاعها للتحليلات الطبية بعد الإشتباه في إصابتها بفيروس "كورونا". هذا في الوقت، الذي نفى فيه مصدر من وزارة الصحة، حقيقة الأخبار الرائجة على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تفيد بفرار سائحين صينيين من المستشفى الإقليمي لميدلت، والإشتباه في كونهما حاملين لفيروس "كورونا" القاتل.
جدير بالذكر، أن وزارة الصحة قد نفت أن يكون هناك حالات للإصابة بفيروس "كورونا" والذي ظهر بالصين الشعبية، ورفضت إعلان المغرب لحالة الطوارئ للصحة العامة ذات بعد دولي في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الصحة، في بلاغ لها، إنها تخبر الرأي العام الوطني، أنه ومنذ الإعلان عن ظهور حالات الإصابة بالإلتهاب الرئوي الحاد، الناتج عن فيروس "كورونا المستجد NCOV-2019"، بجمهورية الصين الشعبية في 31 دجنبر 2019، وإلى حدود اليوم، لم تسجل المصالح الصحية الوطنية أية حالة إصابة بهذا الفيروس. مضيفة "واعتبارا للوضع الوبائي العالمي المتعلق بهذا الداء، فإن المنظمة العالمية للصحة، بعد اجتماع لجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية، قررت عدم الإعلان عن "حالة طوارئ للصحة العامة ذات بعد دولي"، في الوقت الراهن وبالتالي لا توصي بفرض قيود على السفر أو التجارة العالميين.
وتابعت الوزارة أنها تعمل على ترصد الداء عبر المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية، كما هيأت كل ما يتعلق بوسائل التشخيص الفيروسي والوقاية منه.