- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
فاتيحي ل"ولو": الجزائر تكتوي بنيران دعمها للانفصال
الجيلالي الطويل
صدم المجلس العسكري بدولة مالي، الأسبوع المنصرم دولة الجزائر بعدما أنهى معها اتفاق السلام الذي كانت ترعاه هذه الأخيرة منذ 2015.
وكتعليق على هذا الحدث الإفريقي، يرى عبد الفتاح فاتيحي، المحلل السياسي، ومدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، أن الجزائر أصبحت تكتوي بنيران دعمها للأطروحة الانفصالية.
وأضاف الفاتيحي، في تصريح ل"ولو"، "أن الممارسة الجزائرية على مستوى مالي أصبحت تكشف أن هذه الأخيرة تتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة عن طريق دعم الحركات الانفصالية، أو تقوية شوكتها".
وتابع ذات المحلل السياسي، أن نتيجة دعم الجزائر للحركات الانفصالية في البلدان الأخرى، قوى من حركة القبايل التي تم استدعاؤها من أجل المشاركة في أحد الاجتماعات في باماكو، حيث وجهت دعوة شبه رسمية لفرحات مهني، زعيم الحركة من أجل حضور هذا الاجتماع.
وزاد فاتيحي، أن اللياقة الدبلوماسية المغربية كانت سباقة إلى فضح وكشف حقيقة التدخلات الجزائرية في شؤون بلدان الجوار وبعض البلدان الإفريقية الضعيفة، ومن ضمنها تونس.
وعن موقف المملكة العربية السعودية المتمثل في اعتماد خريطة المملكة المغربية غير مبثورة من صحرائها، أكد فاتيحي، أن هذا موقف مشرف وداعم للقضية الوطنية والوحدة الترابية للمغرب، مردفا أن "هذا الموقف يعد لبنة على المستوى التوثيقي والإصدارات وترسيخ مواقف الدول الداعمة تاريخيا للوحدة الجغرافية للمغرب.
وقال فاتيحي، "إن هذه الخطوة السعودية ستجعل المغرب يربح مزيدا من الأوراق الداعمة لقضيته الترابية، والتي تدحض الأطروحة الانفصالية".
ونبه فاتيحي، إلى أن المبادرة السعودية من القضية الوطنية يمكن أن تجد صداها في مجموعة من الدول الخليجية التي لامحالة ستحذو حذوها في دعم الحكم الذاتي الذي يعتبر حلا واقعا لهذا النزاع المفتعل الذي عمر طويلا.