- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
"عبادي" يكشف عدد المستفيدين من برنامج "مصالحة"
أفاد "أحمد عبادي"، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، في كلمة له بمناسبة حفل إطلاق البرنامج التأهيلي "مصالحة" يومه الإثنين 13 نونبر الجاري بالسجن المحلي لسلا، بأن عدد المشاركين في البرنامج منذ سنة 2017 بلغ 301 نزيلا.
وأوضح "عبادي"، أنه تم تنظيم 12 دورة منذ انطلاق البرنامج سنة 2017 بمشاركة 279 نزيلا، لينضاف إليهم 22 نزيلا المشاركين هذه السنة في الدورة الـ13، مبرزا أنه، في إطار مقاربة النوع، استفادت 12 نزيلة من البرنامج وأفرج عنهن جميعهن. وأكد أن البرنامج التأهيلي "مصالحة" يتضمن شقا هاما من الضمانات الأساسية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان وحمايتها والنهوض بها، مذكرا بأن الغرض من هذه الضمانات، التي أتى بها دستور 2011، هو تقريب السجناء مما تم تحضيره لهم من أجل تأهيلهم لاندماج فعلي وحقيقي، واستغلال طاقتهم لإعادة بناء المستقبل في إطار ممارسة كاملة للمواطنة الصحيحة والحقة.
وأبرز أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، أن هذا البرنامج التأهيلي يقوم على مفهوم أساسي هو مفهوم المصالحة، وذلك من خلال ثلاثة أبعاد هي "مصالحتكم مع ذواتكم من خلال إكسابكم كفاأت معرفية وسلوكية تمكنكم من إعادة بناء ذواتكم، ومصالحتكم مع النص الديني من خلال العودة إلى الفهم الصحيح وروحه المبنية على الاختلاف والتسامح والإنفتاح (..) ومصالحتكم مع المجتمع وذلك بإكسابكم المهارات والكفاأت الضرورية لإستغلال أنسب لما تتوفرون عليه من قدرات ومؤهلات في إطار بناء مشروع ذاتي أو مجتمعي (..)".
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص حصص من برنامج "مصالحة" للتذكير بالمقتضيات الخاصة بمكافحة التطرف والإرهاب في المواثيق الدولية وفي التشريع الوطني وفي باقي القوانين المنظمة للحياة العامة و"التي تهدف إلى الحماية وليس العقاب"، مسجلا أنه تم إعداد البرنامج المذكور وفق مقاربة مندمجة تتكامل فيها مختلف الأبعاد المشار إليها، مع تأطير المحاور المرتبطة بها من طرف الشركاء والمتدخلين المعنيين. داعيا النزلاء المستفيدين إلى الإلتزام التام بالمشاركة النشيطة والفعالة في الأنشطة المدرجة في هذا البرنامج التأهيلي، بما يساهم في تمكينهم من تملك الأدوات الضرورية لبناء قدراتهم الذاتية، وكذا من تصحيح مسار حياتهم على نحو سليم، فعال ومنتج.
تعليقات (0)