- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
إحداث "مركز مصالحة" لإعادة تأهيل وإدماج سجناء التطرف والإرهاب
وقع "أحمد عبادي"، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، و"محمد صالح التامك"، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، و"فوزي لقجع"، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، و"أمينة بوعياش"، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و"عبد الواحد جمال الإدريسي"، المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، يومه الخميس 02 نونبر الجاري بالرباط، اتفاقية شراكة لإحداث "مركز مصالحة"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وإدماج السجناء المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.
وبموجب هذه الإتفاقية، ستوكل للمركز مهام مكافحة التطرف العنيف وإعادة تأهيل وإدماج المحكوم عليهم في قضايا الإرهاب والتطرف وفقا للشروط المحددة في الإتفاقية. كما سيشرف على البرنامج التأهيلي "مصالحة" في صيغته الحالية وضمان استمراريته ودعم ومواكبة المستفيدين منه بعد الإفراج عنهم.
وبالمناسبة، أفاد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء "أحمد عبادي"، بأن إحداث هذا المركز يأتي تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، بهدف رسملة التجارب والممارسات الفضلى المحصل عليها ضمن برنامج مصالحة لإعادة تأهيل وإدماج السجناء المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذي أبان عن دور كبير وفعال في مكافحة التطرف في صفوف نزلاء المؤسسات السجنية، وكذا ضمانا لإستمرارية هذا البرنامج ومأسسته وتطوير أدائه.
وأبرز "عبادي"، أن المركز سيضطلع بمهام جديدة بصياغة برامج للوقاية من مخاطر السقوط في التطرف، وإحداث نظام يقظة، واتخاذ التدابير الممكنة لحماية المحيط الأسري المباشر للمستفيدين من برنامج مصالحة من خطر تبني الأفكار المتطرفة، والقيام بالدراسات والأبحاث واللقاأت والمؤتمرات والدورات التكوينية ذات الصلة. وأكد أن مهمة الإشراف على التوجهات العامة للمركز وكذا مهام تداولية وتقريرية مرتبطة بوضع استراتيجية عمله وتقييمها دوريا، ستوكل لمجلس للتوجيه يرأسه الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ويتشكل من الشركاء الدائمين لبرنامج "مصالحة"، والفاعلين المؤسساتيين المشاركين في البرنامج.
وأضاف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أنه ستشكل لجنة علمية تتكون من خبراء يعينون من طرف مجلس التوجيه، تضطلع بالجوانب العلمية والبيداغوجية للمركز، والسهر على الدراسات والأبحاث وبلورة أفكار علمية حول محاربة التطرف في انسجام مع دور المركز. مذكرا بأن إحداث هذا المركز جاء تتويجا للبرنامج التأهيلي "مصالحة" بعد إشعاعه الدولي الكبير (انطلق منذ سنة 2017) والذي تأسس انطلاقا من الوعي بأهمية تأمين شروط إعادة إدماج فئة النزلاء المعتقلين بموجب قانون مكافحة الإرهاب بالمؤسسات السجنية، بمقاربة مندمجة تسعى لتأهيل هذه الفئة من أجل المصالحة مع النظم والمعايير المنظمة للمجتمع في علاقته بالفرد وبالمؤسسات الشرعية الضامنة لتدبير الحياة العامة.
من جهته، أوضح "عبد الواحد جمال الإدريسي"، منسق مصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أن توقيع اتفاقية الشراكة لإحداث مركز للمصالحة "جاء ليتمم تجربة برنامج مصالحة". مؤكدا أن من شأن هذا البرنامج، الذي يستهدف فئة المدانين بموجب قوانين قضايا الإرهاب الراغبين في مراجعة أفكارهم، المساهمة في تحقيق نقلة نوعية على مستوى فكر هذه الشريحة من السجناء.