X

عائلات المغاربة المفقودين بين بوركينا فاسو والنيجر تطالب بكشف مصيرهم

عائلات المغاربة المفقودين بين بوركينا فاسو والنيجر تطالب بكشف مصيرهم
10:02
Zoom

بعد مضي أكثر من 40 يومًا على اختفائهم الغامض، ناشدت عائلات السائقين المغاربة المفقودين بين بوركينا فاسو والنيجر السلطات المغربية التدخل العاجل لكشف مصير أبنائها. واختفى السائقون في 18 يناير الماضي، تاركين خلفهم حالة من القلق والتوتر بين ذويهم الذين لا يزالون يترقبون أي بارقة أمل.

وفي بيان صادر عن العائلات، عبّروا عن مشاعر القلق العميق والخوف المتزايد، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي اتصال أو إشارة توضح مكان أقاربهم أو ظروف اختفائهم. وأضاف البيان: "رغم انتشار أخبار تفيد بالعثور عليهم يوم 20 يناير، إلا أن غياب أي تواصل منذ ذلك الحين زاد من حيرتنا وألمنا".

وأشار المصدر ذاته إلى أن العديد من وسائل الإعلام تراجعت لاحقًا عن هذه الأخبار، ما ترك العائلات في حالة من الارتباك وعدم اليقين، وسط تساؤلات لا تجد إجابة.

وجددت العائلات مطالبتها للجهات المختصة بالتحرك السريع والتنسيق مع السلطات المعنية لكشف ملابسات القضية وضمان عودة المفقودين سالمين، داعية إلى التعامل مع الملف بجدية وإنسانية، وتوفير معلومات تطمئن القلوب وتنهي معاناتهم.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر دبلوماسية بأن سفارة المغرب في بوركينا فاسو تلقت بلاغًا بشأن اختفاء أربعة سائقين مغاربة، كانوا يسافرون على متن ثلاث شاحنات بين مدينة "دوري" في شمال شرق بوركينا فاسو ومدينة "تيرا" غرب النيجر.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن السائقين سلكوا طريقًا يشتهر بخطورته، حيث تنشط فيه جماعات إرهابية وعصابات مسلحة متورطة في أعمال النهب وقطع الطرق، مستهدفةً وسائل النقل، خصوصًا الشاحنات. هذا الواقع يجعل المرور عبر هذا المحور (دوري – تيرا) دون تأمين أمني مغامرة محفوفة بالمخاطر.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد