- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
تابعونا على فيسبوك
ظهور "بويا عمر" جديد بالسراغنة ومطالب بالتحقيق في الإتجار بالبشر
بعد العثور على 19 شخصا محتجزا في ظروف جد قاسية، “بدعوى المرض النفسي والعقلي”، بأحد الضيعات الفلاحية بإقليم السراغنة، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق حول شبهة وجود شبكة منظمة للاتجار في البشر،
وفي هذا الصدد، قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية تملالت في بلاغ له، إنه تلقى صباح الجمعة 27 دجنبر 2024، خبر العثور على 19 شخصا محتجزين بشكل قسري بدعوى المرض النفسي والعقلي، بإحدى الضيعات الفلاحية بدوار الطواهرة جماعة الشعرا دائرة العطاوية، في ظروف جد قاسية ولا إنسانية.
وأكدت الجمعية ذاتها على أن هذا المشهد المرعب يذكر بجحيم المعتقلات السرية “وما يرافقها من قهر وتعذيب نفسي وجسدي”، معتبرة أن “هذا الفعل الهمجي الخطير جدا والذي يهدد الحق في الحياة، يرقى إلى مستوى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم يعاقب عليها القانون”.
وشددت الجمعية على أنها قد سبقت وأن وقفت ونبهت في بياناتها بعد إغلاق “بويا عمر” على تخوفها من استمرار هذا الوضع ما لم تتوفر المراقبة واليقظة اللازمتين من طرف الجهات المسؤولة، مجددة “تخوفها من وجود قتلى أو محتجزين في أماكن سرية أخرى، خاصة وأن هناك مزاعم عن وجود أشخاص لا يعانون من أي مرض، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية”.
واستنكرت الجمعية الحقوقية هذا السلوك “الإجرامي الهمجي الخطير” وكل ما رافقه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مؤكدة على أن مكان المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية هي المستشفيات وليس أي مكان آخر.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق حول هذه الممارسات الحاطة من الكرامة الانسانية، وما نتج عنها من احتجاز قسري واختطاف وتعذيب ومس بالسلامة البدنية والنفسية لهؤلاء المواطنين والكشف عن الحقيقة كاملة، وإعلان نتائجه للرأي العام، وترتيب الجزاءات القانونية على كل المتورطين والفاعلين المباشرين والوسطاء والمتسترين، وكل من تبث في حقه ممارسة فعل يجرمه القانون وعرض أرواح وسلامة المواطنين والمواطنات للخطر.
وشددت على ضرورة تعميق البحث حول احتمال وجود محتجزين آخرين في أماكن سرية أخرى، مبدية تخوفها من أن تكون هذه الافعال المشينة مدبرة بشكل مدروس، ومطالبة في نفس الوقت بالتحقيق حول شبهة وجود شبكة منظمة للاتجار في البشر.
تعليقات (0)