- 17:25توقيف خليفة قائد لتورطه بإحدى جرائم الفساد
- 17:04وزير الداخلية الإسباني يزور مليلية المحتلة لتفقد نظام "الحدود الذكية"
- 16:52خطاب رئيس الحكومة من الداخلة… 70% أرقام وإنجازات و30% رسائل سياسية
- 16:41سنة ونصف حبسا نافذا لشرطي غير هوية مبحوث عنه
- 16:22مطالب حزبية إسبانية بوقف صادرات الأسلحة إلى المغرب
- 16:00فلاحو زاكورة يطالبون بتعويضات عن خسائر العاصفة الرعدية
- 15:51مطالب للتهراوي بإجراءات وقائية صارمة من مخاطر “حوايج البال”
- 15:39ONCF تطلق طلب عروض لتجهيز البنية التحتية للخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش
- 15:19ارتفاع نسب الرسوب في البيرمي يجرّ قيوح للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
ضغوط "السوشل ميديا" تجبر سلطات تطوان على إصلاح البنية التحتية
أثارت لجان فيسبوكية بتطوان جدلًا واسعًا بعدما سلطت الضوء على مجموعة من الاختلالات في البنية التحتية وغياب معايير السلامة، وهو ما دفع المستشارين الجماعيين إلى مطالبة المكتب المسير بوضع استراتيجية واضحة لصيانة المرافق العمومية، بدلًا من التدخل العشوائي بناءً على الضغوط التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي.
وقد تصاعد هذا الجدل بعد انتشار مقطع فيديو يوثق وجود بالوعة غير مغطاة قرب مؤسسة تعليمية بحي الصومال، ما شكل خطرًا مباشرًا على التلاميذ والمارة. وسرعان ما تفاعلت السلطات مع الموضوع، حيث وجهت مصالح الجماعة إلى التدخل الفوري لتغطية البالوعة، وهو ما أعقبه تنفيذ إصلاحات أخرى شملت إعادة تأهيل بعض علامات التشوير الطرقي التي كانت في حالة متدهورة، فضلًا عن تركيب سياج فولاذي بموقع خطير في سيدي طلحة، بعد تداول تحذيرات من خطر يهدد المارة والتلاميذ.
ورغم هذه التدخلات، شدد بعض أعضاء مجلس تطوان على ضرورة اعتماد معايير تقنية واضحة لتحديد أولويات الصيانة والإصلاح، عوض الاكتفاء بردود الفعل السريعة بعد تداول صور أو مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد دفعت هذه المطالب السلطات المختصة إلى إصدار توجيهات لمصالح الجماعة بتنفيذ خطة عمل شاملة، تشمل إصلاح التشوير الطرقي، وإغلاق كافة البالوعات المفتوحة، وتعويض الأغطية التي تتعرض للسرقة لإعادة بيعها في سوق المتلاشيات، إلى جانب القيام بحملة مراقبة دورية للبنيات التحتية المتهالكة والعمل على صيانتها بشكل مستدام.
هذا التفاعل السريع يبرز كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة ضغط فعالة تدفع السلطات إلى التحرك الفوري لمعالجة الاختلالات، لكنه في الوقت ذاته يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الجماعات الترابية على تجاوز منطق التدخلات الطارئة واعتماد رؤية استباقية منظمة، تضمن تحسين جودة المرافق العمومية وتوفير شروط السلامة بشكل مستدام.
تعليقات (0)