- 15:15العروسي تُحيي حفلاً بمهرجان موازين 2025
- 15:12قيوح: لا يمكن إرغام شركات الطيران على خفض الأسعار
- 14:42موازين 2025.. جمهور منصة سلا على موعد مع 7toun
- 14:25تأخر الإعلان عن نتائج الأولى باكالوريا يصل البرلمان
- 14:03رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس جزر القمر
- 13:44ضبط كمية كبيرة من “الشريحة” الفاسدة بإنزكان
- 13:31رقم قياسي لصادرات التوت المغربي إلى الشرق الأوسط
- 13:26كأس العالم للأندية.."الفيفا" يحتفل بمشجعة مغربية باعتبارها المتفرج رقم مليون
- 13:11أوكلاهوما سيتي ثاندر بطلا لدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين
تابعونا على فيسبوك
صلاح الوديع يرد على المتشددين الذين يحرمون الاحتفال بعيد "المسيح"
نشر الشاعر صلاح الوديع تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" يرد من خلالها على الأشخاص الذين يحرمون التهنئة برأس السنة الميلادية الجديدة.
وروى الوديع من خلال تدوينته واقعة حدثت لابنه عندما كان طفلا بالابتدائي وهنأ أحد معلميه بالمناسبة.
وجاء في تدوينة الوديع:
مرةً – منذ سنوات - جاءني ابني مرتعبا وكان عمره لا يتجاوز العاشرة.
سألته عما رواءه. قال وهو يداري ارتباكه: الأستاذ. هنأته بمناسبة عيد ميلاد المسيح. فرد عليَّ وكأنه ينهرني: "حرام. لا يجب".
قالها ثم بلع ريقه وهو ينتظر. فلطالما رآني أستقبل أصدقاء العائلة من يهود ومسيحيين في بيتنا دون مشكل.
لم أتردد. قلت: سأذهبُ معك غدا إلى المدرسة.
في يوم الغد رافقته إلى المدرسة. طلبت منه أن يدلني عليه. دلني عليه. أمسكت بيد ابني لأفهمه أنه يجب أن يرافقني في حديثي للأستاذ.
وقفت أمام الأستاذ. بعد التحية سألته. سيدي، هل صحيح أنك قلت لابني أن تهنئة عيد ميلاد المسيح حرام؟ تفاجأ بالسؤال. تردد في الجواب. أعدت السؤال على مسامعه وأنا أسدد نظراتي إليه. بعد ثوان طويلة أجاب: نعم أنا.
عندها توجهت إليه بحدة لا تقلل الاحترام. قلت: سيدي، المدرسة والدولة تؤدي لك راتبك لتعلم ابني مقرر هذه السنة، لا لتحدد له الحرام والحلال... من فضلك لا تخض أبدا أبدا في هذه المواضيع. أنا من يحدث ابني عن الحلال والحرام إذا أردت... كان صوتي متهدجا. كدت أقول له: "أُدخل سوق رأسك من الآن فصاعدا..." لم أقلها... إكراما لابني.
وبالمناسبة، لكل من يعتبرون أنفسهم أوصياء على الناس، لابد من أن نقولها: في موضوع ما يجوز وما لا يجوز للمؤمنين من سلوك في الأعياد، أدخلوا سوق رأسكم من فضلكم. هذا إذا كانت لكم رؤوس تفكرون بها. حتى لا تسمعوا ما لا يروقكم.
وبالمناسبة مرة أخرى: عيد سعيد لكل الأصدقاء المسيحيين أينما وجدوا.
تعليقات (0)