- 02:09قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 04 مارس 2025
- 23:55المغرب ضيف شرف في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025
- 23:45المغرب يبرم صفقة ضخمة مع "هيونداي" لتوريد قطارات متطورة بقيمة 1.53 مليار دولار
- 23:30برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- 23:23إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- 23:18عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
- 22:45400 مليون درهم لتعزيز أدوار الغرف المهنية في المغرب
- 22:39انتخابات 2026 بالمغرب: تنافس محموم واستقطابات متزايدة قبيل كأس العالم 2030
- 22:33سوء الأحوال الجوية يؤجل مباراة فياريال وإسبانيول في الليغا
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية تكشف خلفيات تعيين أخنوش لمقربين منه بمناصب عليا
انتقدت صحيفة “لوموند” الفرنسية التعيينات الأخيرة لمسؤولين سواء في الحكومة أو مؤسسات عمومية، متحدثة عن الروابط الاقتصادية التي تجمعهم برئيس الحكومة وشركات عائلته.
وأكدت الصحيفة، في مقال نشرته نهاية هذا الأسبوع تحت عنوان “في المغرب.. تعديل وزاري على خلفية الصراع العشائري”، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش عين إداريا وموظفين سابقين في شركته القابضة على رأس وزارات ووكالة وطنية.
ووضعت الصحيفة هذه التعيينات لنقربين من أخنوش على رأس وزارات ومؤسسات عمومية، بكونه جاء قبل أقل من عامين على الانتخابات التشريعية المقبلة، في تعيينات تقول إنه “تحيي المخاوف بشأن الأوليغارشية في العالم السياسي”.
وذكرت الصحيفة بلحظة تعيين محمد سعد برادة وزيرا جديدا للتربية والتعليم والرياضة، وهو اسم غير مألوف، مشيرة إلى كون برادة “يقدم صورة غير تقليدية”، حيث أنه رجل أعمال جمع ثروته من صناعة الحلويات والشوكولاتة، ليمثل “اللغز الكبير في التعديل الحكومي”، خصوصا أنه لم يكن مسؤولا منتخبا ولا موظفا حكوميا كبيرا، وليست لديه خبرة في الشؤون العامة ولم يسبق له التدريس، ولم يكن لديه شيء في حياته المهنية يؤهله لمنصبه الجديد.
وأضافت الصحيفة أن “هذه الشخصية غير المعروفة صديق مقرب لرئيس الحكومة عزيز أخنوش”، وتنقل تصريحا لأحد مديري الشركات الكبرى يقول فيه إن أخنوش وبرادة “عرفا بعضهما منذ الثمانينات”.
إلى جانب برادة، وقفت الصحيفة عند اسم وزير الصحة الجديد، أمين التهراوي، والذي قالت إنه كان موظفا كبيرا في شركة زوجة رئيس الحكومة، إضافة إلى تعيين وفاء جمالي رئيسة للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، والتي تنتمي إلى نفس الدائرة.
هذه الوكالة التي تدبر الملايين من أموال الدعم الموجه للفئات الهشة، تقول الصحيفة إن “دورها استراتيجي، لكن قبل عامين على الانتخابات التشريعية المقبلة، فإن خطر إدارة هذه المؤسسة لأغراض زبائنية كبير، مفسرة هذا التوجه في التعيينات لدى أخنوش بكون أنه على مقربة من الانتخابات.
تعليقات (0)