- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
صحيفة برازيلية تُسلط الضوء على تجنيد الأطفال في تندوف
أوردت صحيفة "Jovempan" البرازيلية، تقريرا صادرا عن مجلس حقوق الإنسان في الفترة الأخيرة، يشير إلى أرقام وحالات صادمة لتجنيد الأطفال في العالم، وبالأخص في دول بأمريكا اللاتينية، ككولومبيا، وفي أفريقيا كمخيمات تندوف في الجزائر، حيث يجري استغلال الأطفال كأدوات بشرية وتدريبهم على استعمال الأسلحة.
وقالت الصحيفة البرازيلية، إن منظمات إرهابية، مثل "داعش"، تحاول التوسع في عدد من البلدان، من أجل إنشاء مراكز تدريب وتجنيد الأطفال، مضيفة بأن التقرير الأممي يشير إلى ارتفاع في هذه الممارسات الإنتهاكية، في أجزاء عديدة من العالم. وأفادت بأن التقرير الأممي يُقدم إحصائيات مقلقة حول عدد الأطفال المجندين في منطقة تندوف، جنوب الجزائر، على سبيل المثال، حيث يتعرضون للإنتهاكات ويُجبرون على حمل الأسلحة والإنخراط في عصابات منظمة منذ سن مبكرة، مما ينتهك حقوقهم الأساسية مثل الأمان والتعليم بانتظام.
وتابعت "Jovempan"، أن التقرير يرصد أيضا الظروف اللاإنسانية التي يواجهها الأطفال في مخيمات تندوف، واصفاً إياها بأنها "مراكز احتجاز غير قانونية"، وأدان الإنتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرمانهم من الجنسية، واستغلالهم العسكري، وتجنيد الأطفال، بالإضافة إلى حالات الإستعباد الجنسي. ونقلت الدبلوماسي السويسري الذي أكد على الضرورة الملحة لأن تتخذ أوروبا إجراءات لمواجهة تجنيد الأطفال، نظراً لتجربتها مع الحروب الماضية، محذراً من الخطر الذي يمثله الجنود الأطفال على الأمن.
ودعا الدبلوماسي السويسري، إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على هذه الآفة التي أجمع الخبراء على ضرورة اتخاذ تدابير فورية لوضع حد لها، وتعزيز السلام والأمن للأجيال القادمة، مؤكدين على المسؤولية الجماعية في حماية الفئات الأكثر ضعفاً وضمان عدم إجبار المزيد من الأطفال على تحمل عبء النزاعات المسلحة.