- 14:40مجلس المستشارين يُسائل أخنوش عن منظومة الصناعة الوطنية
- 14:12البيضاء على موعد مع النسخة الخامسة من منتدى "Africa Place Marketing"
- 13:58كوب29...أخنوش يستعرض التجربة المغربية في مجال التكيف المناخي
- 13:55المكتب الوطني للسياحة يشارك في الربط الجوي لمدينة الداخلة بالأسواق الأوروبية
- 13:44أمطار غزيرة تضرب إسبانيا مجددا بعد أسبوعين من الفيضانات
- 13:42لوكورتيي يؤكد التزام فرنسا بالمساهمة في تنمية جهة الداخلة
- 13:35هذا ما قررته المحكمة في حق "ولد لفشوش المتهم بقتل الطالب المهندس بدر
- 13:25إطلاق "ماستر ريبير" لتعزيز فرص عمل الشباب في إصلاح التكنولوجيا بالمغرب وأفريقيا
- 13:15مجلس النواب يستعد للتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2025
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: عين دول المتوسط على المشروع المغربي لمواجهة الجفاف
أكدت صحيفة "أتالايار" الإسبانية، أن دول البحر الأبيض المتوسط، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا، وضعت أعينها على المشروع الوطني المغربي لمواجهة التحديات المرتبطة بتراجع التساقطات المطرية.
وقالت "أتالايار"، إنه منذ عام 2018، أصبحت المشاكل المرتبطة بالجفاف في المغرب، "بمثابة صداع للجهات المعنية". مشددة على أن استخدام أنظمة الري الفعالة، وزيادة الوعي العام حول الإستخدام المسؤول، وتركيب محطات تحلية المياه المتنقلة، وإعادة هيكلة الخطة الهيدروغرافية الوطنية، كانت أفضل الأدوات التي استخدمتها المملكة لمكافحة آثار الجفاف.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن نجاح هذه الإستراتيجية "فاق التوقعات"، موضحة أن خطة المغرب الأولية، كانت تهم نقل المياه من الأحواض الأقل تأثرا بالجفاف، إلى تلك الأحواض التي تعاني من نقص في احتياطيات المياه، ما مكنها من تزويد عدد من المدن بالماء الصالح للشرب.
وبالإضافة إلى هذا، تتمثل خطة المغرب الثانية في الوصول إلى 15 مترا مكعب من المياه في الثانية. مشيرة إلى أن تدفق الطرق السريعة نما تدريجياً منذ افتتاحها في 28 غشت 2023، حيث انتقل من نقل 3 أمتار مكعبة من المياه في الثانية إلى 13.1 حاليا. كما يُخطّط المغرب لبناء 179 سدا كبيرا حتى عام 2027، سيحصل خلالها على أكثر من 1000 مليون متر مكعب.
هذا ويعتزم المغرب تشييد أكبر محطة لتحلية المياه في أفريقيا، والثانية عالميا، على ساحل المحيط الأطلسي، بالقرب من العاصمة الرباط، بقدرة إنتاج تصل إلى 822 ألف متر مكعب يوميا، مما سيوفر مياه الشرب لجهتي الرباط سلا القنيطرة، وفاس مكناس.