- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
أفادت صحيفة "إل ناسيونال" الإسبانية، بأن العديد من الشركات الدولية، وخاصة الأوروبية، تترقب أن يفرض ترامب عند توليه رئاسة البيت الأبيض في يناير المقبل، سياسات جمركية صارمة، مما يدفعها للبحث عن وجهات وأسواق بديلة تتيح تنويع الإمدادات وتقليل المخاطر التجارية، وبالتالي يبرز اسم المغرب كوجهة استراتيجية بفضل ميزاته اللوجستية والتكلفة التنافسية.
وقالت "إل ناسيونال"، نقلا عن وتقرير "استشراف السوق 2025"، الصادر عن مرصد "amec"، إن المغرب يتمتع بموقع جغرافي مميز يربطه بأوروبا وأفريقيا، مما يجعله قاعدة مناسبة للشركات الدولية الباحثة عن الوصول السريع والفعال إلى أسواق متعددة، كما يُعتبر خياراً بارزاً بين الأسواق التي يمكن أن تحل محل الولايات المتحدة إلى جانب كل من بولندا والهند، في حالة تصاعد الحمائية التجارية خلال فترة ترامب. وأوردت تصريحاً لـ"سوزانا غونزاليس"، المسؤولة عن المرصد، أن المغرب يبرز بسبب قربه الجغرافي وتكاليفه التشغيلية المنخفضة، مما يجعله خيارا منطقيا للشركات التي تسعى لتجاوز قيود الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، مضيفة أن هذه العوامل تساهم في جعله وجهة مفضلة لتوريد المواد الأولية والخدمات.
وتابع المصدر ذاته، أن المغرب عزّز في السنوات الأخيرة جاذبيته الإستثمارية بفضل استثماراته الكبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك ميناء طنجة المتوسط وشبكة الطرق السريعة المتطورة، مما يعزز دوره كمركز لوجستي إقليمي. كما أن استثماره في قطاع السيارات جعله مركزا للتصنيع الإقليمي، خاصة مع وجود مصانع لشركات عالمية مثل "رينو" و"بيجو". مؤكداً أن المغرب يتمتع بمزايا لوجستية وتكاليف منخفضة، مما يجعله وجهة جذابة للشركات الساعية إلى تنويع مصادرها بسرعة وأمان، خاصة في ظل التحديات التجارية الناتجة عن السياسات الحمائية الجديدة المرتقبة في الولايات المتحدة.
وخلص إلى أن المغرب يستفيد من شراكاته الإستراتيجية مع الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما يُعزّز موقعه كبديل قوي للأسواق التي تواجه تحديات تجارية مع الولايات المتحدة، مردفاً أنه في ظل التركيز الأمريكي على خفض الإعتماد على الصين والمكسيك، يُعتبر المغرب خياراً محتملاً للشركات الباحثة عن مواقع إنتاج جديدة أقل عرضة للقيود التجارية.