-
18:53
-
18:30
-
18:07
-
17:42
-
17:25
-
17:00
-
16:47
-
16:42
-
16:25
-
16:03
-
15:41
-
15:25
-
15:02
-
14:26
-
14:15
-
14:02
-
13:40
-
13:12
-
12:47
-
12:27
-
12:03
-
11:42
-
11:19
-
10:57
-
10:33
-
10:18
-
09:57
-
09:33
-
09:26
-
09:11
-
08:50
-
08:38
-
08:34
-
08:13
-
07:57
-
07:00
-
06:14
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:17
-
23:58
-
23:50
-
23:43
-
23:32
-
23:15
-
22:50
-
22:35
-
22:20
-
22:00
-
21:35
تابعونا على فيسبوك
رقمنة الصحة بالمناطق القروية تسائل التهراوي
ساءلت "ربيعة بوجة"، النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، حول سير تنزيل استراتيجية رقمنة القطاع الصحي في المناطق القروية، لا سيما في ظل ضعف شبكة الإنترنت وضعف الصبيب في بعض المناطق.
وأكدت بوجة، في سؤال كتابي، أنه خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والإجتماعية بمجلس المستشارين، المنعقد يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، قلتم إن الوزارة تعمل على تسريع الرقمنة في القطاع الصحي لضمان الولوج إلى الخدمات الصحية وتحقيق الإنصاف بين المواطنين، من خلال إطلاق الورقة العلاجية الإلكترونية التي تمكن المرضى من متابعة ملفاتهم الطبية إلكترونياً، والإنتقال تدريجياً من النظام الورقي التقليدي إلى نظام رقمي متكامل يشمل حجز المواعيد وصرف الأدوية وإدارة السجلات الطبية. وأوضح الوزير أن هذه العملية ستنطلق بداية السنة المقبلة.
ومع ذلك، يشير الواقع إلى أن نجاح هذه الإستراتيجية يتطلب توفير بنية تحتية رقمية قوية، خصوصاً شبكة إنترنت ذات صبيب عالي ومستقر، وهو ما يفتقر إليه عدد من المراكز الصحية ووحدات القرب في المناطق القروية والنائية. وقد يؤدي استمرار هذا الوضع إلى تعميق الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية في مجال الصحة؛ منع المهنيين والمواطنين في القرى من الاستفادة الكاملة من المنصات الرقمية الجديدة؛ إحباط جهود ربط المراكز الصحية القروية بالشبكة الوطنية للمعلومات الصحية.
وطالبت النائبة البرلمانية، من الوزير توضيح الإجراءات والتدابير العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها بالتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية، بما في ذلك وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الداخلية، لضمان توفير تغطية إنترنت مستقرة وعالية الصبيب لجميع المراكز والوحدات الصحية في المناطق القروية والنائية؛ وضع خطة بديلة لضمان استمرارية الخدمات الصحية في المراكز التي تعاني من انقطاع أو ضعف شديد في الصبيب الرقمي؛ تحديد الجدول الزمني المتوقع لحل مشكلات ضعف الصبيب في المرافق الصحية، لضمان التنفيذ الفعلي والناجع لاستراتيجية الرقمنة الصحية الشاملة.