- 13:22تطورات جديدة في قضية الدكتور التازي
- 12:54“طاقة المغرب” تحقق نتيجة صافية بـ 756 مليون درهم
- 12:23السكوري: مالية 2025 ستقطع مع قوانين المالية السابقة في مجال التشغيل
- 11:55شبكة إجرامية خطيرة تتورط في سرقة البيانات البنكية
- 11:23وزير الصحة: نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
- 11:00استقالة وزيرة من أصول مغربية بسبب أحداث أمستردام
- 10:53تقارير إسبانية: الصين تستعد للإعتراف بمغربية الصحراء
- 10:45إيران تعرض الرافضات للحجاب على الصحة العقلية
- 10:31المستودعات السرية لتخزين الدقيق المدعم تجتاح بوجدور
تابعونا على فيسبوك
صحف الثلاثاء...البرلمان في عين عاصفة التطبيع...والجزائر تطلب ثمن التطبيع
أخبار اليوم
البرلمان في عين عاصفة التطبيع
كتم ثقل الإنزال الأمني أصوات المحتجين، الذين ضربوا موعدا على الساعة الخامسة من مساء أمس الاثنين أمام البرلمان، إذ لم تتجاوز التجمعات بضعة أفراد، حيث يحاصرهم الأمن ويمنع عبر كل المنافذ حركة العبور إلى مركز الاحتجاج المتفق عليه، وهو الساحة المقابلة للبرلمان.
ورغم أن الصحافيين يأخذون صور التفريق والإنزال الأمني، لكن لا أحد يستطيع أن يأخذ تصريحا من ناشط معروف أو فاعلة حقوقية وسط الشارع، حيث تم منع الصحافيين من أخذ التصريحات، كما تم منع المحتجين من الإدلاء بها.
وعاينت "أخبار اليوم" دفع عناصر أمنية لخديجة الرياضي، الناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة الأمم المتحدة، ولنشطاء حقوقيين آخرين، في حين كان يسير النقيب عبد الرحمان بنعمرو بخطى بطيئة وهو المتقدم في السن، الذي لم تمنعه الأجواء الصحية والأمنية من النزول إلى قلب شارع محمد الخامس، إذ كان يسير وسيون أسيدون يمسك بيده، ويتحلق حولهما الصحافيون لأخذ تصريح ويتم إبعادهم.
أحد عناصر الأمن الذي دفع بعض الصحافيين قال له اتصل به وتحدث معه وأنت في بيتك.
ظل بنعمرو يسير ببطء ولا يكاد يسمع صوته وسط الأجواء المحيطة به، يبدأ جملة ولا يكملها حين يأتي إليه صحافي تسلل إليه، وسرعان ما تبعده الشرطة.
تحول شارع محمد الخامس والشوارع المحاذية له وكل الأزقة في وسط المدينة، إلى مناطق معزولة يصعب النفاذ إليها بسبب كثرة الحواجز الأمنية، ولا يتم التمييز بين متظاهر يرتدي الكوفية الفلسطينية وبين مواطن ربما لا يعلم شيئا عما يحدث.
رفض السراح المؤقت للمدير السابق للوكالة الحضرية في مراكش
من المقرر أن تعقد غرفة الجنايات الاستئنافية المختصة في جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف في مراكش، الخميس 24 دجنبر الجاري، الجلسة السادسة من المحاكمة الاستئنافية للمدير السابق للوكالة الحضرية بمراكش، "خ.و"، المحكوم عليه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها مليون درهم (100 مليون سنتيم لإدانته بجناية "الارتشاء"، على خلفية توقيفه في كمين أمني، بتاريخ الخميس 4 يوليوز من السنة المنصرمة، متلبسا بحيازة رشوة مفترضة، عبارة عن شيك بقيمة 886 مليون سنتيم، ومبلغ نقدي قدره 50 مليون سنتيم.
وقد تم إحضار المتهم من سجن "الأوداية" لحضور الجلسة الأخيرة من محاكمته الاستئنافية، الملتئمة بتاريخ 26 نونبر الفارط، بعدما سبق لدفاعه، ممثلا في المحامي عبد الله نادي، من هيئة مراكش، أن تشبث بحقه في المحاكمة الحضورية، رافضا إجراء محاكمته عن طريق التخاطب المباشر عبر الشاشة من السجن.
ولم تستغرق الجلسة المذكورة سوى دقائق معدودة، قبل أن ترجأ المحاكمة الحوالي شهر، استجابة لملتمس بالتأخير من أجل الاطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع تقدم به المحامي محمد النخلي، من الهيئة نفسها، الذي أعلن مؤازرته لزوجة المتهم الرئيس، "ص.ب"، الموضوعة تحت المراقبة القضائية، بمقتضى الحكم الابتدائي الذي قضى ضدها بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها مليون درهم، لإدانتها بجناية "المشاركة في الارتشاء"، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في المادتين 129 و248 من القانون الجنائي. ورفضت المحكمة، وللمرة الرابعة خلال المرحلة الاستئنافية، الموافقة على منح السراح المؤقت للمتهم الأول، وهو الملتمس الذي تقدم به دفاعه، خلال الجلسة الأخيرة من أجل إخلاء سبيل مؤازره ومحاكمته في حالة سراح مؤقت.
الصباح
الجزائر تطلب ثمن التطبيع
كشفت تسريبات ردود الفعل الجزائرية على اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء سر الرسائل الموجهة من قبل عبد العزيز جراد، رئيس الوزراء الجزائري، بالحديث عن عرض للتطبيع مع إسرائيل، عن الثمن المطلوب من قبل الجارة الشرقية.
وفجر إيدي كوهين، الباحث في مركز "بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية، قنبلة في وجه النظام الجزائري، حين أوضح أن الجزائر اشترطت مبلغا ضخما من أجل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وأكد كوهين في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "عبد المجيد تبون اشترط على دول الخليج 23 مليار دولار لقبول تطبيع علني"، مسجلا أن "الرئيس السوري بشار الأسد اشترط بدوره "الحماية الأمريكية له ولعرشه ولابنه حافظ من بعده للقبول بالتطبيع العلني وطرد الإيرانيين وتحجيم القاعدة العسكرية لروسيا باللاذقية".
وفي الوقت الذي تحاول فيه الجزائر تعويض خسارتها في الإنفاق على "بوليساريو وحرمان خزينتها من ميزانيات ضخمة تضخ سرا في قنوات "مافيا" الجيش بذريعة دعم الجبهة، كشف تقرير دولي أن الجارة الشرقية سقطت في رکود خطير زاده انخفاض سعر برميل النفط والأزمة الصحية المتفاقمة، إلى حد أصبحت تبدو أكثر من أي وقت مضى على شفا أزمة مالية حادة، ما قد يجبر البلد على اللجوء إلى الديون الخارجية قبل فوات الأوان.
برلمانيون يقاطعون أمکراز
قرر نواب من الأغلبية والمعارضة مقاطعة أنشطة محمد أمكراز، وزیر الشغل والإدماج المهني، فيما توعد أخرون بمحاسبته داخل الجلسات العامة، ولجنة القطاعات الاجتماعية، بسبب موقفه المخالف للموقف الرسمي، ولجوئه إلى قناة عمومية أجنبية تكن العداء للوحدة الترابية وقالت وفاء البقالي، عضو فريق التجمع الدستوري" بمجلس النواب ل "الصباح"، "هذا الوزير الأعجوبة الذي يستحق فعلا، عن جدارة واستحقاق، هذا الوصف، عليه أن يستقيل من الحكومة فورا، ولا مكان له داخلها ، فمن العيب والعار أن يقترف وزير سياسي مثل هذا الخطأ الذي وقع فيه في ظرف حساس .
الاتحاد الاشتراكي
دورة لوزارة الداخلية تنسخ التعليمات السابقة الخاصة بتدبير جنائز كوفيد 19
وجه عبد الوافي لفتيت تعليمات جديدة إلى الولاة وعمال العمالات والأقاليم بخصوص كيفية تدبیر جنائز ضحايا فيروس كوفيد 19، من خلال دورية تنسخ مضامین الدوريتين السابقتين الصادرتين على التوالي في كل من فاتح أبريل و15 يونيو من سنة 2020، حيث قررت وزارة الداخلية رفع منع نقل جنائز ضحايا فيروس كوفيد 19 الذي كان مقررا بين المدن، وتخويل هذه الإمكانية للراغبين في نقل جثامین ضحاياهم لمواراتهم الثرى في مناطق أخرى، كمسقط الرأس وغيره.
قرار وزارة الداخلية الجديد الذي رخص وأجاز القيام بهذه الخطوة الجديدة، شدد بالمقابل على ضرورة احترام التدابير والإجراء ات ذات البعد الوقائي التي يجب استمرارها والحفاظ عليها تفاديا لانتقال العدوى وإصابة الغير بالفيروس، وعلى رأسه وضع جثث الضحايا في صناديق محكمة الإغلاق، وإشراف المختصين على هذه العملية إلى غاية تشييع الراحل ودفنه في المقبرة التي تم اختيارها.
وفي موضوع ذي صلة، شرعت عدد من عمالات وأقاليم المملكة في تخفيف التدابير الاحترازية التي كانت قد قررتها بعد ارتفاع المنحنى الوبائي، وتسجيل تصاعد في الوفيات والإصابات، وجاء القرار الجديد عقب تراجع المعطيات الوبائية، حيث تم إلغاء اعتماد الرخص الاستثنائية للتنقل وتخفيف القيود عن المحلات التجارية على مستوى توقيت إغلاقها والسماح بالتنقل ليلا لكن مع استمرار منع التجمعات العمومية في غياب تراخيص تجيز ذلك إلى جانب منع متابعة مباريات كرة القدم في المقاهي، حتى لا تعود المؤشرات الرقمية الخاصة بكوفيد 19 إلى الارتفاع.