Advertising

شراكة بين مكتب التكوين المهني وإيغبيل

شراكة بين مكتب التكوين المهني وإيغبيل
الأمس 09:07
Zoom

وقّعت "لبنى اطريشاالمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، و"أمين برادة سونيالرئيس المدير العام للشركة الشريفة لصناعة الشوكولاتة "إيغبيل"، يومه الثلاثاء 27 ماي الجاري بالدار البيضاء، اتفاقية إطار للشراكة، تُحدّد أسس التعاون بين الطرفين لتعزيز كفاءات ومهارات الشباب في مهن الطبخ، ولاسيما في تخصصي صناعة الشوكولاتة والحلويات.

وبموجب هذه الشراكة، سيوحّد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والشركة الشريفة لصناعة الشوكولاتة جهودهما وإمكاناتهما من أجل ملاءمة عرض التكوين مع المتطلبات الفعلية لسوق الشغل، وذلك عبر إحداث التعديلات اللازمة على مستوى هندسة التكوين والمناهج المعتمدة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية مشتركة لفائدة المتدربين.

وسيستفيد المتدربون الشباب من تدريبات في إطار التكوين بالتناوب أو في نهاية مسارهم التكويني، داخل وحدات الإنتاج التابعة لشركة "إيغبيل" مما سيوفر لهم فرصة خوض تجربة مهنية حقيقية. كما يشمل هذا التعاون أيضاً تأهيل المكونين، من خلال تنظيم دورات تدريبية ميدانية داخل مختبرات الشركة وكذا لدى شركائها، إضافة إلى دورات تكوينية تهدف إلى تعزيز معارفهم حول الواقع المهني ومتطلباته.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت "اطريشا": "نحن جد سعداء بهذه الشراكة مع الفاعل المرجعي في قطاع الصناعة الغذائية، ونسعى من خلالها إلى الإرتقاء بمهن الشوكولاتة والحلويات، التي تجمع بين الإبداع الفني والدقة التقنية. كما تواجه تحديات تتعلق بالتصنيع وضمان الجودة والمحافظة على التراث الحرفي". 

من جانبه، صرّح "برادة" قائلا: "بصفتنا مؤسسة مواطنة، نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن دورنا يتجاوز البعد الإقتصادي. ونحن نفخر بشراكتنا المتواصلة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل التي دامت لأكثر من عقدين. وذلك من خلال مبادرات ملموسة في مجالات التكوين والتأطير وتعزيز ثقافة التميز، إذ يعكس هذا الإلتزام المستدام قناعة راسخة لدينا تتمثل في كون الإستثمار في كفاأت اليوم يعد السبيل الأوحد لبناء كفاءات الغد".

إيغبيل

تأسست علامة إيغبيل سنة 1868، وهي تتواجد بالمغرب منذ أكثر من 150 عاماً. وقد تم تطويرها من قبل مجموعة "أومنيبار".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد