- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
شبح "سنة بيضاء" يظلل كليات الطب بفعل مقاطعة الامتحانات
في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتلافي التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظومة الصحية، خاصة فيما يتعلق بنقص الأطباء، يتجهون نحو حلا مبتكرا عبر فتح كليات جديدة للطب. على الجانب الآخر، تشهد السنة الدراسية الحالية بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان اقترابها من "سنة بيضاء"، نتيجة للاستمرار في إضراب الطلبة عن الدراسة وعدم مشاركتهم في الامتحانات.
في إطار مقاطعة شبه شاملة، انطلقت الامتحانات بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يوم أمس الإثنين، حيث وصلت نسبة المقاطعة إلى ما يقارب الـ 100 في المائة في مختلف الكليات. ورغم مرور أسابيع من مقاطعة طلبة هذه الكليات للدراسة وامتناعهم عن أداء الامتحانات في دورتين، إلا أن باب الحوار بينهم وبين الوزارتين المسؤولتين عن القطاع لا يزال موصدا.
في الوقت نفسه، أفادت وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي بأنهما استجابتا لنسبة 95 في المائة من مطالب الطلبة، ولكن يظل باب الحوار مغلقا بين الطلبة والوزارتين المعنيتين.
وفي سياق متصل، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خلال آخر جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الوزارتين استجابتا لـ 45 مطلبا من أصل 50 تقدمت بها تنسيقية طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان. وأشار إلى أن النقاش مستمر لتسوية المطالب المتبقية.
ومع ذلك، يظل طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان مصممين على أن الوزارتين لم تلبي مطالبهم الأساسية، التي تتعلق أساسا بعدم تقليص زمن الدراسة (700 ساعة) بعد القرار الحكومي بتقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات. ويطالبون بوضع نص واضح حول السلك الثالث، وإعادة النظر في زيادة أعداد الطلبة الوافدين في ظل عدم توفر البنية التحتية الكافية لضمان التكوين في ظروف جيدة، إلى جانب المطالب الاجتماعية التي تهم الطلبة.