- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
شبح "سنة بيضاء" يظلل كليات الطب بفعل مقاطعة الامتحانات
في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتلافي التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظومة الصحية، خاصة فيما يتعلق بنقص الأطباء، يتجهون نحو حلا مبتكرا عبر فتح كليات جديدة للطب. على الجانب الآخر، تشهد السنة الدراسية الحالية بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان اقترابها من "سنة بيضاء"، نتيجة للاستمرار في إضراب الطلبة عن الدراسة وعدم مشاركتهم في الامتحانات.
في إطار مقاطعة شبه شاملة، انطلقت الامتحانات بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يوم أمس الإثنين، حيث وصلت نسبة المقاطعة إلى ما يقارب الـ 100 في المائة في مختلف الكليات. ورغم مرور أسابيع من مقاطعة طلبة هذه الكليات للدراسة وامتناعهم عن أداء الامتحانات في دورتين، إلا أن باب الحوار بينهم وبين الوزارتين المسؤولتين عن القطاع لا يزال موصدا.
في الوقت نفسه، أفادت وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي بأنهما استجابتا لنسبة 95 في المائة من مطالب الطلبة، ولكن يظل باب الحوار مغلقا بين الطلبة والوزارتين المعنيتين.
وفي سياق متصل، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خلال آخر جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الوزارتين استجابتا لـ 45 مطلبا من أصل 50 تقدمت بها تنسيقية طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان. وأشار إلى أن النقاش مستمر لتسوية المطالب المتبقية.
ومع ذلك، يظل طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان مصممين على أن الوزارتين لم تلبي مطالبهم الأساسية، التي تتعلق أساسا بعدم تقليص زمن الدراسة (700 ساعة) بعد القرار الحكومي بتقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات. ويطالبون بوضع نص واضح حول السلك الثالث، وإعادة النظر في زيادة أعداد الطلبة الوافدين في ظل عدم توفر البنية التحتية الكافية لضمان التكوين في ظروف جيدة، إلى جانب المطالب الاجتماعية التي تهم الطلبة.