- 20:00بنعلي تلتقي نظيرها التنزاني
- 19:52هذه حقيقة منع الصين استيراد منتجات الدواجن المغربية
- 19:49سقوط مزدوج.. أولمبيك خريبكة وسريع وادي زم يودعان القسم الثاني رسميًا
- 19:30تصعيد جديد.. فرنسا تطرد ديبلوماسيين جزائريين
- 19:19جلالة الملك يستقبل بالرباط عددا من السفراء الأجانب
- 19:09الحكم على رئيس موريتانيا السابق بالسجن 15 عاماً
- 19:04عمارة يطالب الحكومة بمواجهة هشاشة الفلاحة المعيشية
- 18:30البيضاء تحتضن "لوجيسميد" منصة استراتيجية لتعزيز سيادة المغرب اللوجستية
- 18:21المغرب يشارك في المؤتمر الوزاري لحفظ السلام ببرلين
تابعونا على فيسبوك
سلطات فاس تغلق الأحياء السكنية
أغلقت سلطات مدينة فاس أحياء سكنية بالكامل، وذلك بعد اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمركز التجاري الكبير المشهور بمدينة فاس، والتي حولت السوق إلى بؤرة محلية خطيرة، تصدر كورونا إلى أحيائها وضواحيها.
وتجاوزت حالات الإصابة سقف 50 حالة في يوم واحد، فيما كل المؤشرات تقول إن الحصيلة مرشحة للارتفاع، وأن نتائج التحليلات المقبلة ستكون إيجابية لأسباب تتعلق بعدد حالات الاختلاط من جهة، وباستهتار الكثير من ساكنة الأحياء الشعبية بالتدابير الوقائية من جهة ثانية.
واعترفت وزارة الصحة، أخيرا، على لسان مدير الأوبئة، في ندوته المساء أول أمس الأربعاء، بوجود بؤرة بوحدة تجارية بالعاصمة العلمية، بعدما ظلت مصالح الوزارة بالجهة تتحدث عن حالات معزولة. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة، من مصادرها القريبة من بؤرة الوحدة التجارية المشهورة بفاس، والتي جرى تشميع أبوابها منذ يوم الاثنين الماضي، فإن حالات الإصابة آخذة في الارتفاع بشكل مخيف ومرعب.
استنفر سلطات المدينة، كما استنفر فعاليات المجتمع المدني المحلي، حيث تجند الجميع من أجل المطالبة بتكثيف الاحترازات الضرورية، والامتثال للتدابير الوقائية اللازمة، لمنع تفشي وباء » كورونا » فيروس في أحياء المدينة، وتحديدا بالأحياء الشعبية التي ما زال شبابها يتعاطى مع الوضع بكثير من الاستهتار واللامبالاة، في وقت تبذل السلطات الإقليمية والمحلية مجهودات كبيرة لاحتواء الوضع الوبائي.
ووضعت سلطات المدينة حواجز حديدية لإغلاق الشوارع والأحياء السكنية، والتي توجد بها مقرات سكنى الحالات المرتبطة ببؤرة السوق التجاري الموبوء، وذلك لتسهيل عمل الفرق الطبية والتمريضية المكلفة بتتبع المخالطين وعزلهم عن محيطهم، تفاديا الانتشار رقعة الفيروس، حيث همت التدابير أحياء واد فاس، وعين قادوس بواد فاس، وباب فتوح، وحي فاس الجديد القريب من القصر الملكي، إضافة إلى حي سيدي إبراهيم المحاذي للحي الصناعي، فيما لم تسلم المدينة القديمة من نفس الصرامة الطبية للعزل الصحي، خصوصا قصبة النوار، والتي يتحدر منها مخالطون المصابين ببؤرة المركز التجاري المشهور بفاس.
تعليقات (0)