- 15:43تقرير: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص
- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مستفيد من الدعم المباشر للسكن
- 14:55استطلاع رأي: التعليم والدخل الفردي والصحة أولويات التغيير
- 14:51موجات الحر تخلف 2300 حالة وفاة في أوربا في أقل من أسبوعين
- 14:30السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
- 14:10الجمارك تضع حدا لتبييض الأموال "المغلف" بالتجارة
- 14:10إسكوبار الصحراء.. غياب لطيفة رأفت وطليقة بعيوي يربك جلسة المحاكمة
تابعونا على فيسبوك
ساكنة آيت بوكماز تواصل مسيرتها صوب مقر ولاية بني ملال خنيفرة
بعد ليلة قضاها المحتجون بمركز آيت امحمد، استأنفت قافلة آيت بوكماز الاحتجاجية مسيرتها صوب مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة على شكل سلسلة بشرية متصلة، وُصفت بـ"القطار بلا نهاية"، متجهة نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة في خطوة تصعيدية احتجاجاً على ما اعتبره المشاركون "الإقصاء التنموي" المزمن الذي تعاني منه منطقتهم.
وشارك في هذه المسيرة المئات من سكان آيت بوكماز من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، يعبرون عن استيائهم العميق من التجاهل المتكرر لمطالبهم الاجتماعية والتنموية، التي رفعوها في مناسبات سابقة دون أن تلقى أي تجاوب من الجهات المسؤولة.
اللافت في هذه المسيرة هو انضمام رئيس الجماعة خالد تيكوكين الذي عبر عن دعمه للساكنة واتهم جهات محلية بعرقلة المشاريع بسبب صراعات سياسية ضيقة.
وقد قدمت القافلة لائحة مطالب عاجلة، تهدف إلى كسر حاجز العزلة التي تعيشها المنطقة، وتحقيق الحد الأدنى من الكرامة والعدالة المجالية. وتشمل المطالب الرئيسية إصلاح وتطوير الطريقين الجهويين 302 (تيزي نترغيست) و317 (آيت عباس)، وتأمين وسائل نقل مناسبة كحل أساسي لإنهاء العزلة، إضافة إلى توفير النقل المدرسي للحد من الهدر المدرسي، خصوصاً بين الفتيات.
كما طالب المحتجون بتوفير طبيب مقيم وتجهيز المركز الصحي المحلي بكافة المستلزمات الضرورية، إلى جانب تحسين خدمات النقل الطبي الطارئ عبر سيارة إسعاف مجهزة، وتوسيع تغطية شبكة الهاتف والإنترنت لتشمل جميع الدواوير والمناطق النائية.
وشملت المطالب أيضًا إحداث ملاعب وفضاءات شبابية تلبي تطلعات الشباب، وإنشاء مركز تكوين مهني يواكب خصوصيات الجبال ويوفر فرص شغل محلية، بالإضافة إلى بناء مدرسة جماعية لمكافحة الانقطاع المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات.
ولم تغفل المطالب ضرورة إنشاء سدود تلية لحماية الهضبة من مخاطر الفيضانات والتغيرات المناخية، وربط القرى بشبكة الماء الصالح للشرب التي تعتبر أولوية حيوية لا تحتمل التأجيل.
ويؤكد المشاركون في هذه القافلة على استمرار تحركاتهم وتصعيدهم حتى تستجيب السلطات الجهوية والوطنية لهذه المطالب المشروعة، وقطع الطريق على سنوات من التهميش والتجاهل التي عانت منها منطقتهم.