- 09:02أمن عين الشق يحيل سبعة مشتبه فيهم على النيابة العامة بتهم خطيرة
- 08:41الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود إعادة الإعمار في تارودانت
- 08:13الأسر المغربية تلجأ إلى حلول تمويلية بديلة لتغطية مصاريف رمضان
- 07:54المروضون الطبيون يطالبون بتنفيذ قانون 13.45 للحفاظ على مهنة الترويض الطبي
- 07:24توقعات أرصاد المغرب لطقس السبت 22 فبراير
- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
تابعونا على فيسبوك
زيارة ماكرون..مشروع ضخم للربط الكهربائي بين البيضاء والداخلة
في خطوة تعكس تحولا في العلاقات بين باريس والرباط، تم الإعلان عن التزام فرنسا بتمويل مشروع طاقة ضخم في الصحراء المغربية، حيث سيتم ربط مدينة الداخلة بالدار البيضاء بكابل طاقة جديد بقدرة 3 جيجاوات، حيث يعتبر هذا المشروع، الذي تم الكشف عنه في 26 أبريل 2024 من قبل وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أحد أكبر مشروعات الطاقة في المنطقة، ويشكل رمزا للتعاون المتجدد بين المغرب وفرنسا ودعما لمخططات المغرب التنموية في الصحراء المغربية.
ووفقا لما أورده موقع “theowp.org” يمثل هذا الربط الكهربائي بين الداخلة والدار البيضاء مساهمة كبيرة في مسار التنمية المستدامة الذي يسعى المغرب إلى تحقيقه في الصحراء، إذ من المتوقع أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في توفير الطاقة للمدن الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مدينة الداخلة، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى وجهة للاستثمارات والمشاريع التنموية، وبالإضافة إلى تعزيز أمن الطاقة، سيوفر المشروع قدرة جديدة على تلبية احتياجات المناطق الصناعية والسياحية المتنامية في الصحراء، ويساهم في تحقيق رؤية المغرب للطاقة المتجددة.
وتأتي هذه الخطوة من فرنسا في سياق دولي يشهد انتصارات متوالية للمملكة بشأن ملف الصحراء المغربية، حيث يسعى المغرب إلى تعزيز سيادته من خلال تطوير البنية التحتية والمشروعات الاقتصادية الكبيرة.
يأتي هذا المشروع في وقت يتسم بتوتر إقليمي بين المغرب والجزائر، الداعمة لجبهة البوليساريو الإرهابية، إلا أن المغرب وفرنسا يرغبان في استغلال هذا المشروع كجسر لتعميق التعاون الدبلوماسي بينهما، وبناء شراكة جديدة تعتمد على المصالح المشتركة والتوجهات التنموية.
وتجددت العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد سنوات من التوتر، وتأتي مشاركة فرنسا في تمويل هذا المشروع كإشارة على استعدادهما للعمل على مشاريع تنموية مشتركة، ودعم الانتقال نحو الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية الضرورية للنمو الاقتصادي.
كما تعزز هذه الخطوة التعاون الثنائي على أسس جديدة قائمة على تحقيق التنمية المشتركة والمساهمة في استقرار المنطقة، مما يُرسخ للدور الفرنسي كحليف استراتيجي للمغرب في شمال إفريقيا.
تعليقات (0)