- 15:19الحكومة تشدد الرقابة على سندات الطلب
- 15:00أمن طنجة يوقف فرنسياً مبحوث عنه
- 14:42حجز دفعة جديدة من الأغنام بمراكش
- 14:39منع شاحنات أغنام من التوجه إلى جهة كلميم
- 14:23مجموعة العمران ترفع رقم معاملاتها في الربع الأول من 2025
- 14:03تأجيل انتخابات الهيئة الوطنية للأطباء
- 13:57الأمير مولاي الحسن يترأس حفل تخرج سلك الدفاع وسلك الأركان بالقنيطرة
- 13:40إغلاق المجزرة الجماعية ببني ملال قبيل عيد الأضحى
- 13:22استمرار الدراسة إلى نهاية يونيو
تابعونا على فيسبوك
زيارة ماكرون..مشروع ضخم للربط الكهربائي بين البيضاء والداخلة
في خطوة تعكس تحولا في العلاقات بين باريس والرباط، تم الإعلان عن التزام فرنسا بتمويل مشروع طاقة ضخم في الصحراء المغربية، حيث سيتم ربط مدينة الداخلة بالدار البيضاء بكابل طاقة جديد بقدرة 3 جيجاوات، حيث يعتبر هذا المشروع، الذي تم الكشف عنه في 26 أبريل 2024 من قبل وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أحد أكبر مشروعات الطاقة في المنطقة، ويشكل رمزا للتعاون المتجدد بين المغرب وفرنسا ودعما لمخططات المغرب التنموية في الصحراء المغربية.
ووفقا لما أورده موقع “theowp.org” يمثل هذا الربط الكهربائي بين الداخلة والدار البيضاء مساهمة كبيرة في مسار التنمية المستدامة الذي يسعى المغرب إلى تحقيقه في الصحراء، إذ من المتوقع أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في توفير الطاقة للمدن الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مدينة الداخلة، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى وجهة للاستثمارات والمشاريع التنموية، وبالإضافة إلى تعزيز أمن الطاقة، سيوفر المشروع قدرة جديدة على تلبية احتياجات المناطق الصناعية والسياحية المتنامية في الصحراء، ويساهم في تحقيق رؤية المغرب للطاقة المتجددة.
وتأتي هذه الخطوة من فرنسا في سياق دولي يشهد انتصارات متوالية للمملكة بشأن ملف الصحراء المغربية، حيث يسعى المغرب إلى تعزيز سيادته من خلال تطوير البنية التحتية والمشروعات الاقتصادية الكبيرة.
يأتي هذا المشروع في وقت يتسم بتوتر إقليمي بين المغرب والجزائر، الداعمة لجبهة البوليساريو الإرهابية، إلا أن المغرب وفرنسا يرغبان في استغلال هذا المشروع كجسر لتعميق التعاون الدبلوماسي بينهما، وبناء شراكة جديدة تعتمد على المصالح المشتركة والتوجهات التنموية.
وتجددت العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد سنوات من التوتر، وتأتي مشاركة فرنسا في تمويل هذا المشروع كإشارة على استعدادهما للعمل على مشاريع تنموية مشتركة، ودعم الانتقال نحو الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية الضرورية للنمو الاقتصادي.
كما تعزز هذه الخطوة التعاون الثنائي على أسس جديدة قائمة على تحقيق التنمية المشتركة والمساهمة في استقرار المنطقة، مما يُرسخ للدور الفرنسي كحليف استراتيجي للمغرب في شمال إفريقيا.
تعليقات (0)