- 17:22مزور: الإستثمارات الصناعية الأجنبية تضاعفت ثلاث مرات
- 17:02الطالبي العلمي يستقبل وفداً برلمانياً فرنسياً
- 16:51الشيوخ الفرنسي يُجدّد دعم مغربية الصحراء
- 16:41المغاربة بين أبرز الجنسيات المُتسللة لأمريكا
- 16:22متابعة.. هذه هي التهم الثقيلة المتابع بها نائب وكيل الملك بفاس
- 16:06تمويل من البنك الدولي لدعم النقل بجهة البيضاء-سطات
- 16:03المغرب يعفي المواطنين الغانيين من تأشيرة الدخول
- 15:51الهجمات السيبرانية تُكبّد الشركات الصناعية 10 ملايين دولار
- 15:51حمارين يثيران الجدل بمركز صحي في أولماس
تابعونا على فيسبوك
زلزال الحوز.. تعبئة ملك وأمة لمواجهة التحديات
سلط الخبير القانوني والعضو السابق بمجلس النواب الشيلي، "روبرتو ليون"، الضوء على التعبئة التي أظهرها جلالة الملك محمد السادس والأمة المغربية، لمواجهة تحديات الزلزال الذي شهدته منطقة الحوز والذي خلف آلاف القتلى والجرحى وتسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأشار "روبيرتو ليون"، وهو أيضا رئيس المؤسسة العالمية للشيلي المغرب، في مقال رأي نشرته يومية "إل بيريوديستا" الشيلية، إلى أن التعليمات التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس، منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، كانت حاسمة في تعبئة مختلف القطاعات من فرق مدنية وعسكرية للبحث عن الضحايا وإجلاء المصابين. وأكد أنه تم نشر موارد بشرية ولوجستية هامة، جوية وبرية، وإنشاء مستشفيات ميدانية في منطقة الحوز، مركز الزلزال.
وأبرز الخبير القانوني الشيلي، أن قيام جلالة الملك بزيارة المركز الإستشفائي الجامعي "محمد السادس" بمراكش، لتفقد الحالة الصحية للمصابين، والتبرع بالدم، يعكس تضامن جلالته الكامل واهتمامه ومتابعته الدقيقة لحالة الضحايا وأسر المنكوبين. وسجل أن المغرب يعيش حاليا واحدة من أكثر المشاهد الإنسانية المؤثرة والعميقة للغاية، مشيرا إلى أن الفاجعة أبرزت قيم التضامن المتأصلة لدى الشعب المغربي.
ولفت الخبير ذاته، إلى تعبئة المواطنين المتطوعين وفاعلي المجتمع المدني لجمع المساعدات من مواد غذائية وأفرشة وخيام ومختلف الإمدادات، وإيصالها إلى المناطق المتضررة، مسجلا أنه في المدن المغربية، تشكلت طوابير طويلة بالقرب من المستشفيات للتبرع بالدم. وتابع أن هذه المأساة أعادت تكريس قيم التضامن بين مختلف مكونات المجتمع المغربي وكشفت للعالم عن اعتزاز الإنتماء إلى وطن اسمه المملكة المغربية. وخلص إلى أن "تضامن الشعب المغربي أضحى نموذجا يتعين أن يكون جزءا من التراث غير المادي للإنسانية".
تعليقات (0)