X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

زعيمة "الشعلة" تؤكد أن هدف لقاح "كورونا" هو التحكم في البشر ووضعه تحت المراقبة

الأربعاء 23 شتنبر 2020 - 11:45
زعيمة

شككت نبيلة منيب، الأمينة العامة لـ"الحزب الإشتراكي الموحد"، في حقيقة لقاح "كورونا" والغاية من دفع الدول نحو اقتنائه، محذرة من الإسراع نحو تلقيح الشعوب ضد الفيروس التاجي.

وقالت منيب، في ندوة رقمية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء يومه الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، إن جائحة فيروس "كورونا" "عرت على الفاعلين الحقيقيين المتحكمين في السياسة العالمية من خلف الستار، مثل لوبيات الشركات العالمية الكبرى والبنوك"، مضيفة أن "تلقيح البشر ليس الغرض منه حمايته، بل جعله تحت الصدمة من أجل مراقبته والتحكم فيه"، كما تم وضع ثلاثة ملايير شخص تحت تدابير الحجر الصحي، الذي أدى إلى تراجع اقتصادي وأزمة اجتماعية توشك بالإنفجار.

واعتبرت القيادية اليسارية، التدابير الصحية التي اتخذها العالم "بليدة"، موضحة "خبراء أكدوا أن الجائحة موجودة لكن التدابير المرافقة لها غير صالحة وزادت الوضع تأزما". مشيرة إلى أن هناك تحكما في قواعد تنظيم الشعوب من قبل مصالح خاصة، كما هو الحال بالنسبة لأمريكا المحكومة من قبل الأبناك الأساسية، وهناك عالم جديد في طور التشكل باتحاد القوة الإقتصادية الصينية والقوة العسكرية الروسية لمواجهة غطرسة الولايات المتحدة، مذكرة بأن كل هذا تصنعه اللوبيات ومن أهمها لوبيات الأدوية التي رأى العالم كيف تمول الحملات الإنتخابية لرؤساء بعض الدول.

وشددت أمينة حزب "الشعلة"، على أن تقوية النضال الديمقراطي هو السبيل الوحيد نحو بناء دولة ديمقراطية انطلاقا من مداخل متعددة؛ في مقدمتها مركزة حقوق الإنسان، ووضع دستور ديمقراطي، وتكريس انتخابات حرة ونزيهة، وإحداث القطيعة مع الريع، وإرساء العدالة الإجتماعية.

وكانت تقارير قد تحدثت عن نظريات المؤامرة في تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، الذي انطلق في يناير 2020 من ووهان الصينية، ووصل خلال أقل من ثلاثة أشهر إلى جميع دول العالم تقريبا.


إقــــرأ المزيد