- 08:02فاجعة فاس تصل البرلمان
- 07:30فوضى المكملات الغذائية تحرج وزير الصحة
- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
تابعونا على فيسبوك
رياح التسخينات السياسية..استقطابات باكرة استعدادا للانتخابات
جلال رفيق
وسط دينامية متشابكة، يبدو أن الأحزاب السياسية على اختلاف توجهاتها تستعد لجولة قاسية، مما يشي بأن الأيام القادمة في المدن الكبرى ستشهد توترات وصراعات قد تعيد تشكيل المشهد الانتخابي برمته.
ورغم أن موعد الانتخابات التشريعية والجماعية يبعدنا، إلا أن مدينة البيضاء وطنجة بدأتا تشهدا تحركات سياسية ملحوظة، تظهر ملامح المعركة الانتخابية المقبلة.
في خضم هذه الأجواء، تتداخل الطموحات الشخصية مع مشاعر القلق، بينما تتصاعد حدة الصراعات، سواءً في الميدان أو خلف الكواليس.
الأحزاب الكبرى، التي دأبت على تنفيذ خططها بهدوء، تواصل عقد اجتماعات سرية في أماكن بعيدة عن الأضواء، حيث يتكون مشهد من الاستقطابات والتحالفات المريبة، التي تتجهز لمواجهة انتخابية تبدو استثنائية بكل المقاييس. معلومات حصرية تفيد بأن طنجة تعيش حراكًا غير مسبوق، يقوده سياسيون ونشطاء حريصون على وضع استراتيجياتهم استعدادًا لمنافسة حامية تضع نصب أعينها الأسماء ذات الوزن الانتخابي.
وفي خضم هذا المشهد، يسعى حزب التجمع الوطني للأحرار إلى تعزيز مكانته من خلال توحيد صفوفه، في محاولة لإعادة ترتيب البيوت الداخلية واحتواء التباينات. بينما يحاول حزب الأصالة والمعاصرة استعادة قوته من خلال توسيع نشاطاته وإعادة بناء تحالفاته في الجهة.
في الوقت نفسه، حزب العدالة والتنمية يحاول استعادة قاعدته، خاصة في الأحياء التقليدية، تزامنًا مع اتصالات يقوم بها حزب الاستقلال لإدخال وجوه جديدة في اللعبة السياسية.
تعليقات (0)