- 00:16قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 08 أبريل 2025
- 23:03ركود النشاط الصناعي رغم ارتفاع المبيعات
- 22:28النواصر.. ضلوع نافذين وأبناك في استغلال مستودعات عشوائية
- 22:02مسؤول يكشف حقيقة 13 مليار درهم المخصصة لدعم "العيد"
- 21:45ماراطون الرمال: رشيد المرابطي يفوز بالمرحلة الثانية
- 21:30ارتفاع أسعار تأمين الدراجات النارية يجر وزير النقل للمساءلة
- 21:06الجزائر تسحب سفرائها من مالي والنيجر وبوركينا فاسو
- 20:40سجون تضبط ممنوعات في قفف عيد الفطر
- 20:21بنك التجارة والصناعة يُحقّق نتيجة صافية تفوق 320 مليون درهم
تابعونا على فيسبوك
رفع صوت القرآن في زمن الطوارئ الصحية بين الحق وخرق القانون..!
مع فرض الحجر الصحي الإجباري كتدبير وقائي للحد من آثار جائحة "كورونا" في البلاد، لم يجد المغاربة بدا من المكوث في منازلهم إلا أن أغلبهم يرفض بشكل مستمر أن يكون حجره هادئا بالنسبة لجيرانه، تارة بالموسيقى وتارة بالقرآن وتشغيلهم بصوت مرتفع، وهو ما دفع بالسلطات العمومية إلى التحرك من أجل ثني المواطنين عن ذلك، مثل تدخل قائدة بأحواز وجدة لدى رجل طاعن في السن من أجل خفض صوت القرآن، لأن في ذلك خرقا للقانون، وهو ما أثار جدل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي وقسم آراء النشطاء بين مؤيد ومعارض.
وفي هذا الإطار، يعتقد الناشط الأمازيغي والباحث في الشأن الديني "أحمد عصيد"، أن الأمر مرتبط بضعف الثقافة القانونية للمغاربة؛ فكثير من التجاوزات يراها الناس مشروعة، في حين أن كل الأمور مؤطرة بقانون، بما في ذلك صوت الآذان، حيث أصدرت وزارة الأوقاف مذكرة تنظم مستوى الصوت. معتبرا أن الإستماع إلى القرآن لا يجب أن يتم على حساب الآخرين، متذكرا أنه ذات مرة استقل القطار، فإذا بأحد الركاب يطلق آيات عبر هاتفه بصوت مرتفع، فطلب منه بلطف أن يخفض الصوت، لكن الرجل واجهه بالعناد والشتم.
وتابع عصيد، أن هذه العقليات غير مواطنة، وأصحابها لا يعرفون حقوقهم بالشكل المطلوب، مؤكدا أن تدخل القائدة قانوني فـ"المغاربة بحاجة إلى التربية والتأطير"، منتقدا "سيادة التدين الفولكلوري المعتمد على المظاهر الخارجية المبالغ فيها". مسجلا أن "استعراض التدين لا يعني الصلاح، فمن الممكن أن يكون المتفاخر بتدينه إنسانا سيء الأخلاق"، موضحا أن "انتشار هذه السلوكيات يعود بالأساس إلى ضعف التربية وغياب فكرة العيش المشترك، وتقبل الآخر".
تعليقات (0)