- 00:20الـ"UMT" يتوعد الداخلية بشهر من الإضرابات بالجماعات
- 23:42مدن الشمال تتهيأ لصيف واعد
- 23:30سلطات طنجة تحجز عددا كبيرا من رؤوس الأغنام
- 23:16وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب
- 22:58الطماطم المغربية تتراجع في السوق الاسبانية
- 22:42لقجع يزور بعثة الوداد الرياضي قبل المشاركة في مونديال الأندية
- 22:34تذاكر مباراة المغرب وتونس تغزو السوق السوداء
- 22:33قيوح يقيل الكاتب العام لوزارته .. هل هي تصفية حسابات؟
- 22:15رسميا...بدر بانون يعود إلى الرجاء الرياضي
تابعونا على فيسبوك
رفع صوت القرآن في زمن الطوارئ الصحية بين الحق وخرق القانون..!
مع فرض الحجر الصحي الإجباري كتدبير وقائي للحد من آثار جائحة "كورونا" في البلاد، لم يجد المغاربة بدا من المكوث في منازلهم إلا أن أغلبهم يرفض بشكل مستمر أن يكون حجره هادئا بالنسبة لجيرانه، تارة بالموسيقى وتارة بالقرآن وتشغيلهم بصوت مرتفع، وهو ما دفع بالسلطات العمومية إلى التحرك من أجل ثني المواطنين عن ذلك، مثل تدخل قائدة بأحواز وجدة لدى رجل طاعن في السن من أجل خفض صوت القرآن، لأن في ذلك خرقا للقانون، وهو ما أثار جدل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي وقسم آراء النشطاء بين مؤيد ومعارض.
وفي هذا الإطار، يعتقد الناشط الأمازيغي والباحث في الشأن الديني "أحمد عصيد"، أن الأمر مرتبط بضعف الثقافة القانونية للمغاربة؛ فكثير من التجاوزات يراها الناس مشروعة، في حين أن كل الأمور مؤطرة بقانون، بما في ذلك صوت الآذان، حيث أصدرت وزارة الأوقاف مذكرة تنظم مستوى الصوت. معتبرا أن الإستماع إلى القرآن لا يجب أن يتم على حساب الآخرين، متذكرا أنه ذات مرة استقل القطار، فإذا بأحد الركاب يطلق آيات عبر هاتفه بصوت مرتفع، فطلب منه بلطف أن يخفض الصوت، لكن الرجل واجهه بالعناد والشتم.
وتابع عصيد، أن هذه العقليات غير مواطنة، وأصحابها لا يعرفون حقوقهم بالشكل المطلوب، مؤكدا أن تدخل القائدة قانوني فـ"المغاربة بحاجة إلى التربية والتأطير"، منتقدا "سيادة التدين الفولكلوري المعتمد على المظاهر الخارجية المبالغ فيها". مسجلا أن "استعراض التدين لا يعني الصلاح، فمن الممكن أن يكون المتفاخر بتدينه إنسانا سيء الأخلاق"، موضحا أن "انتشار هذه السلوكيات يعود بالأساس إلى ضعف التربية وغياب فكرة العيش المشترك، وتقبل الآخر".
تعليقات (0)