- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
تابعونا على فيسبوك
رغم الأمطار الأخيرة.. حقينة السدود تسجل تراجعا ملحوظا
رغم التساقطات المطرية التي شهدتها بعض المناطق في المملكة نهاية الأسبوع الماضي وخلال شهر شتنبر، لا تزال حقينة سدود المملكة تعاني من مستويات منخفضة للغاية. حيث أظهرت أحدث المعطيات أن نسبة ملء هذه المنشآت المائية لا تتجاوز 28.43 في المئة، مما يبرز استمرار أزمة الإجهاد المائي التي تعاني منها البلاد نتيجة سنوات متتالية من الجفاف.
وبتاريخ 13 أكتوبر 2024، بلغ الحجم الإجمالي للملء 4,770.50 مليون متر مكعب من الماء، مع تسجيل تراجع طفيف قدره 0.01 في المئة مقارنة باليوم السابق. وفيما يتعلق بالأحواض، تبرز أرقام مثيرة للقلق، حيث تصل نسبة ملء حوض اللوكوس إلى 48.53 في المئة، وحوض سبو 40.72 في المئة، بينما يبلغ حوض تانسيفت 44.40 في المئة.
أما حوض أبي رقراق فسجل نسبة 32.83 في المئة، في حين تصل نسبة الملء في حوض ملوية إلى 34.78 في المئة، وحوض زيز كير غريس إلى 40.82 في المئة. في المقابل، يعاني حوض درعة واد نون من نسبة 29.24 في المئة، بينما يسجل حوض سوس ماسة 16 في المئة، مع أقل نسبة في حوض أم الربيع والتي لا تتجاوز 4.53 في المئة.
ويمر حوض أم الربيع بأزمة خانقة مستمرة، حيث يعاني من عجز مائي للسنة الخامسة على التوالي، إذ غالبًا ما لا تتجاوز نسب ملء سدوده 5 في المئة. أما بالنسبة لبعض السدود الكبرى، فقد تراجعت حقينتها إلى مستويات خطيرة؛ حيث لا تتجاوز حقينة سد المسيرة، الذي يعد ثاني أكبر سدود المغرب، 0.4 في المئة، بعد نضوب مياهه بالكامل. في حين يعاني سد بين الويدان من تراجع حقينته إلى 7.6 في المئة، وسد الحنصالي يحقق 2.6 في المئة، مما يجعله شبه جاف.
وتتركز معظم هذه السدود الكبرى في حوض أم الربيع، مثل سدي المسيرة وبين الويدان، اللذين كانا يزودان عدة مدن بالماء الصالح للشرب ويساهمان في ري الأراضي الفلاحية.
كما تتفاقم هذه الأرقام المقلقة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المياه التي تلوح في الأفق.