- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
رئيس الباراغواي يعتبر المغرب بوابة الولوج نحو أفريقيا والعالم العربي
خص الرئيس الباراغوياني الجديد "سانتياغو بينيا"، رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، الذي مثل جلالة الملك محمد السادس، باستقبال.
وبالمناسبة، اعتبر رئيس الباراغواي الجديد، أن المغرب يشكل بالنسبة للباراغواي وعموم بلدان أمريكا الجنوبية البوابة المثلى للولوج نحو أفريقيا والعالم العربي. وأشار إلى أنه يتقاسم وباقي دول المنطقة الرؤية ذاتها.
وسلط الضوء رئيس الباراغواي، على الدور الهام للمغرب في تنمية الجنوب بشكل عام ومن ثمة فإن تعزيز التعاون مع المملكة من شأنه أن يدفع بالعلاقات جنوب جنوب نحو مزيد من الإزدهار والتقدم. معبرا عن رغبته في زيارة المغرب وبناء علاقات جديدة مع المملكة.
من جهته، قال "الطالبي العلمي" إن لقاءه مع الرئيس الباراغوياني كان وديا للغاية وأبلغه خلاله تحيات جلالة الملك، وإشادة جلالته بالنموذج الديمقراطي الذي تعيشه الباراغواي على غرار النموذج الديمقراطي بالمغرب حيث أن البلدين أسسا لتقليد ديمقراطي يتمثل في إجراء انتخابات منتظمة في احترام تام للآجال القانونية والدستورية لتنظيم الإستحقاقات الإنتخابية والإحتكام إلى صناديق الإقتراع.
وأبرز رئيس مجلس النواب، أن المغرب شريك موثوق به وبلد مستقر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا على الرغم من وجوده في محيط مضطرب، مذكرا بأنه منذ سنة 2000 قام جلالة الملك بنحو خمسين زيارة إلى عدد من بلدان القارة الإفريقية وتم توقيع 1500 اتفاقية تعاون. مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على أكبر شبكة بنكية في أفريقيا بالإضافة إلى شركات التأمين والإتصالات والنقل الجوي التي تنشط في العديد من بلدان القارة.
وتطرق الدبلوماسي المغربي، إلى مجموعة من المشاريع الإستراتيجية التي انخرط فيها المغرب على المستوى القاري وفي مقدمتها مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، وهو مشروع عملاق ستكون له آثار إيجابية جدا على نحو 13 دولة سيمر عبرها الأنبوب. ولفت أيضا إلى أن المغرب قام بتشييد مصنعين لإنتاج الأسمدة في كل إثيوبيا ونيجيريا وذلك في خطوة تروم بالأساس المساهمة في ضمان الأمن الغذائي لهذه المناطق بالقارة السمراء.
وخلص إلى أن جلالة الملك يؤمن بأن مستقبل العالم سيكون في الجنوب وتحديدا في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ودول جنوب آسيا، وبالتالي، وبما أن هناك عالما جديدا يتشكل، يطمح المغرب إلى جانب البارغواي إلى أن يكونا فاعلين ضمن هذا الجنوب من خلال تمتين العلاقات الممتازة بين الرباط وأسونسيون.
ومثل الطالبي العلمي، جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس الباراغواياني الجديد الذي أقيم بالعاصمة أسونسيون بحضور العديد من قادة دول المنطقة والعالم ووفود تمثل أزيد من 90 بلدا.