- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
رؤية افريقيا..الخارجية المغربية تمر للسرعة القصوى
يعد المغرب من أهم الدول في القارة الإفريقية، حيث إن سياسته الخارجية التي يقوم على توجيها الملك محمد السادس، مكنت من أن يكون أول مستثمر إفريقي في القارة السمراء، إذ تمكن سنة 2016 من جلب استثمارات بالنسبة لـ80 مشروعا جديدا، أي بارتفاع 13 في المائة، بحسب ما ذكره تقرير مكتب الدراسات “إرنست آند يونغ” حول الاستثمارات في إفريقيا، والذي أشار إلى أن القيمة الإجمالية بلغت 5 مليارات دولار همت 22 مشروعاً.
وما يؤكد مكانة إفريقيا وحضورها في الأجندة المغربية هو تأكيد العاهل المغربي خلال الخطاب التاريخي الذي ألقاه في أديس أبابا في أثيوبيا بمناسبة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، أن المغرب “يملك نحو ألف اتفاق تعاون مع معظم الدول الإفريقية جنوب الصحراء”، مشدداً على “التزام التعهدات تجاه القارة”.
وفي هذا الصد، يكشف الخطاب الملكي بأديس أبابا، أن الالتزام الإفريقي للمغرب والتضامن حاضرا باستمرار، وهو خير شاهد على صدق النوايا، والرغبة الجامحة في المواجهة المشتركة للتحديات التي تعترض مسار القارة.
ويتاكد يوما بعد يوم أن البعد الإفريقي احتل مكانة متميزة في السياسة الخارجية للمملكة المغربية، حيث إن اكتساب المغرب سمعة جيدة على صعيد القارة. لم يقتصر على القادة والسياسيين، بل امتد إلى الشعوب التي تلمس عن قرب أن المغرب أصبح حاضرا بقوة في معيشها اليومي.
وفي سياق ذات صلة، كشف تقرير صادر عن مركز التفكير الأمريكي غير الحكومي “Heritage”، أن واشنطن تعول على المغرب في توسع التعاون والشراكة في المنطقة.
وأوضح التقرير الأمريكي، الذي حمل عنوان “إعادة ضبط سياسة الولايات المتحدة في غرب إفريقيا”، أن المملكة المغربية تمتلك موقعا استراتيجيا في المنطقة وتشكل قوة عسكرية، بهدف تأمين وتعزيز الأمن الإقليمي بالغرب الإفريقي.
وأكد التقرير أن “المغرب يبرز باعتباره بلدا واعدا بشكل خاص لتوسيع الشراكات الإقليمية الأمريكية في المنطقة”. مضيفا أن إدارة دونالد ترامب عززت بشكل كبير العلاقات بين الرباط وواشنطن، من خلال اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء.
واعتبر التقرير أن ذلك هو عبارة عن معالم سياسية تنضاف إلى القدرات العسكرية القوية للمملكة، وتعاونها الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، وموقعها الاستراتيجي على طول المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، تؤكد أن المغرب محور أساسي للجهود الأمنية الأمريكية في شمال وغرب إفريقيا.
وشدد التقرير على أن “المغرب وموريتانيا يشكلان شراكات قابلة للتكيف والاستدامة، تمكن من تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي بغرب إفريقيا”.
وجدير بالذكر أن الفضل يعود في ما سبق الإشارة إليه إلى السياسة الجيو – استراتيجية التي يتبناها المغرب في الألفية الحالية تجاه إفريقيا، والمرتكزة أساسا على التعاون في إطار جنوب ـ جنوب والتضامن تندرج في إطار التعاون جنوب – جنوب، وترتكز على مبادئ التضامن ومراعاة المصلحة المشتركة.